اعربت بلجيكا عن قلقها إزاء العنف المتصاعد في العراق واكدت ضرورة إحترام الحريات الأساسية.


بروكسل: عبر وزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه عن قلق بلاده إزاء تصاعد وتيرة العنف في العراق في الآونة الأخيرة، خاصة الهجمات التي طالت المدنيين الأبرياء من مختلف الطوائف والأقليات العرقية.

وأدان فاناكريه ، في بيان صدر عن وزارة الخارجية اليوم، quot;كل أشكال العنف ضد المدنيينquot;، بما في ذلك الهجمات التي طالت المصلين من السريان الكاثوليك في إحدى كنائس بغداد، حيث quot;تعتبر هذه العملية واحدة في سلسلة في هجمات طالت أنباء الطوائف المسيحية في العراقquot;.

وشدد رئيس الدبلوماسية البلجيكية، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، على تمسك دول التكتل الموحد بضرورة إحترام الحريات الأساسية، بما في ذلك الحرية الدينية، quot;وهو أمر ينص عليه الدستور العراقي، وقال quot;سبق لنا أن عبرنا عن قلقنا تجاه وضع الأقليات في العراق، لدى قيام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة بدراسة وضع حقوق الإنسان في هذا البلد في شباط/فبراير من العام الحاليquot;.

وأعرب فاناكريه عن مساندة بلاده للمسؤولين السياسيين في العراق، داعياً إياهم إلى بذل كافة الجهود الممكنة من أجل ضمان الإستقرار السياسي في بلدهم وتعزيز سلطة القانون لمصلحة كافة العراقيين من كافة الطوائف.