واشنطن: حذّرت الولايات المتحدة بانها ستتخذ quot;اجراءات اضافيةquot; ضد سوريا اذا لم يتوقف قمع المتظاهرين، بعد أسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري.
وقال البيت الابيض في بيان quot;إن الولايات المتحدة تعتقد ان اعمال سوريا المشينة ضد شعبها تستوجب ردا دوليا شديداquot;، منددا باستخدام quot;القوة الوحشيةquot; من قبل النظام السوري لوقف التظاهرات.
وهدد البيان بانه اذا لم توقف دمشق أعمال العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، فان quot;الولايات المتحدة ستتخذ مع شركائها الدوليين إجراءات إضافية للتعبير بوضوح عن معارضتنا الشديدة لطريقة معاملة الحكومة السورية شعبهاquot;.
ورحب البيت الابيض بقرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين quot;مسؤولين عن إنتهاكات لحقوق الانسانquot;.
وكانت الولايات المتحدة اقرت في 29 نيسان/ابريل عقوبات إقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري بينهم ماهر الاسد الشقيق الاصغر للرئيس السوري بشار الاسد المسؤول في الجيش السوري، وتضمنت العقوبات تجميد أموال ومنع أي تعامل تجاري.
كما شمل أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك وعاطف نجيب رئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا (جنوب)، مهد الحركة الاعتراضية على النظام.
غير ان الادارة الاميركية امتنعت عن استهداف الرئيس السوري نفسه، كما انها لم تعمد حتى الان الى سحب سفيرها روبرت فورد الذي ارسلته الى دمشق في كانون الثاني/يناير في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
التعليقات