اسلام اباد: إعتبرت المعارضة الباكستانية أن على رئيسي الدولة والحكومة ان يشرحا موقفيهما من فرقة الكوماندوس الاميركية التي تمكنت من الدخول الى الاراضي الباكستانية دون عقبات وقتل اسامة بن لادن، او تقديم استقالتيهما.

وقتل زعيم تنظيم القاعدة ليل الاحد الاثنين برصاص كوماندوس من 79 جنديا اميركيا في فيلا في ابوت اباد، المدينة المحصنة التي تبعد مسافة ساعتين بالسيارة شمال اسلام اباد.

واكدت واشنطن انها لم تبلغ السلطات الباكستانية خشية تسريب الخبر، حيث تشتبه في ان وجود عدوها الاول في هذا المكان يعود لتواطؤ داخل اجهزة الاستخبارات والجيش.

واعلن شودري نصار علي زعيم الرابطة الاسلامية الباكستانة، أبرز حزب معارض في الجمعية الوطنية (وهو جناح نواز شريف رئيس الوزراء السابق) quot;ان هذه العملية تهين شرفنا وكرامتنا وعلى الرئيس (آصف علي زرداري) ورئيس الوزراء (يوسف رضا جيلاني) توضيح موقفيهما او الاستقالةquot;.

واضاف quot;ان الحكومة تلزم الصمت ويبدو ان احدا لا يرد على الحملة التي تشوه صورة باكستانquot;، مؤكدا ان الباكستانيين quot;لم يعودوا يشعرون بالامانquot; في بلدهم بعد مثل هذا quot;الانتهاكquot; لاراضيهم.

وبشان الشبهات التي تحدثت عنها الولايات المتحدة حيال بعض المسؤولين العسكريين او رجال الاستخبارات بشان معرفتهم بوجود بن لادن في مدينة تنتشر فيها ثكنات الجيش، قال نصار علي ان quot;على المسؤولين ان يعترفوا بذلك او ان يستقيلواquot;، منتقدا اجهزة الاستخبارات العسكرية النافذة جدا والتي quot;خرجت عن دورهاquot; على حد تعبيره.