لندن: قال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس اليوم ان على بريطانيا والدول الغربية الحرص والانتباه من مخاطر احتمال وقوع هجمات ارهابية خلال الفترة القادمة quot;حيث لا يزال اتباع القاعدة في دول عديدة مثل اليمن يشكلون تهديداتquot;.
واضاف فوكس في حديث (لشبكة سكاي الاخبارية) انه يعتزم زيارة الولايات المتحدة الاميركية الاسبوع الجاري حيث يناقش مع المسؤولين في وزارة الدفاع والقيادة المركزية في فلوريدا دور بريطاني في الاثار المترتبة على العثور على كنز المعلومات الثمينة التي وجدت في المبنى الذي كان يقطنه بن لادن عند مصرعه الاسبوع الماضي.

واوضح ان العثور على مواد كثيرة من المعلومات مخزنة سواء كانت على ديسكات الكمبيوتر أو الأقراص الصلبة أو مستندات خطية في المبنى الذي كان يقطنه بن لادن في مدينة ابوت اباد الباكستانية يشير الى استمرار نشاط تنظيم القاعدة بفعالية.

وذكر انه خلال زيارته الى الولايات المتحدة والتي تستمر اسبوعين سيخصص الاسبوع الاول فيها لزيارة القيادة المركزية الاميركية في فلوريدا لبحث بعض هذه القضايا بالتفصيل مشيرا الى انه من الواضح ان تنظيم القاعدة لا يزال حيا ويشكل تهديدا ليس فقط للمملكة المتحدة فحسب بل الى كل دول العالم الحرة.
وشدد على ضرورة انquot; نأخذ حذرنا مع ضرورة وضع العين على دول مثل اليمن والتي اصبحت ملجأ لنشاط تنظيم القاعدةquot; مشيرا الى اهمية مراقبة الكثير من الأماكن في العالم وليس فقط الأماكن التي تراها الولايات المتحدة من جانبها بأنها مصدر للارهاب.

ولفت فوكس الى ان الايقاع بزعماء القاعدة أمثال بن لادن كان في الغالب تحت القيادة الاميركية في حين ان اسهام بريطانيا كان ينصب منذ البداية على انتشال قاعدة الارهابيين بالكامل من افغانستان.

وبين ان افغانستان لا تزال مرتعا للارهابين ويجب العمل على وضعها تحت المجهر لضمان عدم عودة التهديدات مرة اخرى مشيرا الى ان افغانستان قد تستخدم مرة اخرى كملاذ لهؤلاء الارهابيين لشن هجمات مثيلة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.