واشنطن: ذكرت شبكة سي.بي.اس التلفزيونية أن اسامة بن لادن اختبأ في غرفة تشغلها زوجاته وبناته خلال الهجوم الذي اسفر عن مقتله.

وقد حاولت فرقة الكومندوس الاميركية التي شنت الهجوم في الثاني من ايار/مايو على منزل زعيم القاعدة في باكستان، ان تطلق النار فوق رأسه لدى وجوده على درج الطبقة الثانية من منزله، كما ذكر للشبكة مسؤولون أميركيون شاهدوا صورا عن الهجوم التقطتها كاميرات صغيرة كانت مثبتة على جنود النخبة.

واضافت شبكة سي.بي.اس ان زعيم القاعدة ما لبث ان هرب الى غرفة كانت فيها زوجاته وبناته. وابعد اول جندي اميركي دخل الغرفة بنات بن لادن، فيما صد جندي ثان احدى الزوجات التي هجمت عليه.

ثم اطلق هذا الجندي النار على بن لادن، فأصابه في صدره، قبل ان يطلق جندي ثالث رصاصة في رأسه.

واضاف المسؤولون الاميركيون ردا على اسئلة الشبكة ان التبادل الوحيد لاطلاق النار الذي استهدف مجموعة الكومندوس الاميركية خلال العملية قد حصل قرب المبنى الملحق بالمنزل الاساسي. فقد فتح رسل لبن لادن النار على عناصر مجموعة الكومندوس الاميركية قبل ان يتعرضوا بدورهم لرصاص ارداهم، كما ذكرت سي.بي.اس.

وقتلت أيضا زوجة احد الرسل في العملية وأحد ابناء بن لادن، فيما اصيبت احدى زوجاته بجروح، كما اعلن مسؤولون اميركيون في وقت سابق. وكانت الولايات المتحدة اكدت في وقت سابق ان بن لادن استخدم هذه المرأة quot;درعا بشريةquot; ثم سحبت هذا التأكيد.

الى ذلك، أعلن البيت الابيض الجمعة ان اجهزة الاستخبارات الاميركية استجوبت ثلاث ارامل لاسامة بن لادن محتجزات في باكستان، بعد عملية الكومندوس الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة.