قتل 16 مدنياً ليبياً على الأقل في ضرية جوية شنها حلف شمال الأطلسي على مدينة البريقة شرق طرابلس، حسبما أفاد تلفزيزنان ليبيان.


طرابلس: اعلن تلفزيونان ليبيان رسميان نقلا عن مصدر عسكري الجمعة ان 16 quot;مدنياquot; على الاقل قتلوا في ضربة جوية شنها حلف شمال الاطلسي على مدينة البريقة الواقعة شرق طرابلس والتي تسيطر عليها القوات الحكومية الليبية.

ونقل تلفزيونا quot;الجماهيريةquot; وquot;الليبيةquot; الخبر الذي تعذر التاكد من صحته من مصدر مستقل.

وبثت الليبية صورا هي كما قالت لسبعة رجال قتلوا في البريقة في غارة للحلف الاطلسي، ليل الخميس الجمعة، واسفرت كما اعلنت القناة سقوط quot;عشرات الجرحىquot;.

وتحدثت وكالة الانباء الليبية ايضا عن حصيلة بلغت 16 قتيلا و30 جريحا. وذكرت الوكالة ان quot;اسرا وعائلات وشيوخا وأئمة وخطباء مساجدquot;، كانوا يشاركون في مسيرة quot;لم الشملquot; هم بين الضحايا.

واضافت الوكالة ان الغارة استهدفت quot;بيت الضيافة في مدينة البريقة الخاص باقامة المسيرةquot; بمناسبة quot;ختمة القرآن الكريمquot;.

واوضحت ان الغارة ادت quot;الى تخريب وتدمير عدد من المنشآت والمباني المدنية والمساكنquot;.

وانتقدت الوكالة quot;الشيوخ العملاء القطريين والاماراتيينquot; لمشاركتهم في quot;هذا القصف الصليبيquot; على ليبيا.

وذكر المتحدث باسم عملية الحلفاء الكولونيل مايك برايكن ان quot;لا معلومات لديهquot; عن حقيقة ضحايا قصف الاطلسي على البريقة وانه لن يدلي بتصريح في الوقت الراهن.

ويقول المتمردون ان معظم المدنيين قد غادروا البريقة منذ اندلاع المعارك بين المتمردين وقوات القذافي قبل اسابيع.

وفي هذه المنطقة تتواصل معارك متفرقة ويتنقل خط الجبهة باستمرار بين اجدابيا التقاطع الاستراتيجي الذي يسيطر عليه المتمردون على بعد 160 كلم جنوب غرب بنغازي، والبريقة على بعد 80 كلم الى الغرب.

وفي الاول من نيسان/ابريل، قتل الحلف الاطلسي عن طريق الخطأ تسعة متمردين واربعة مدنيين الى الشرق من مرفأ البريقة، وفي السابع من نيسان/ابريل، اسفرت خطأ ثان للاطلسي عن اربعة قتلى على الاقل بين البريقة واجدابيا.

وقد تسلم الاطلسي في اواخر اذار/مارس قيادة عمليات التحالف الدولي التي بدأت في 19 اذار/مارس في ليبيا لوقف اعمال العنف ضد المدنيين واقامة منطقة حظر جوي بموجب قرار لمجلس الامن.