أكدت زوجة أمير منطقة مكة الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود في حديث لـquot;إيلافquot; أنهن كسعوديات يكمن دورهن في مساعدة الرجل على أعباء الحياة، مشيرة إلى أنهن يحببن وطنهن ولا يندفعن وراء شعارات لا طائل منها. مشددة على أن أنشطة السعوديات برزت وستبرز أكثر، مجددة دعمها لأي سعودية عاملة تبحث عن كيانها واستقلاليتها


جدة: رفضت زوجة الأمير خالد الفيصل الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود ما توصف به المرأة السعودية من أنها quot;مكبوتة الطموحquot; وquot;عاجزةquot; عن التميز؛ وقالت خلال حديث لـquot;إيلافquot; أن أنشطة السعوديات برزت وستبرز أكثر، مجددة دعمها لأي سعودية عاملة تبحث عن كيانها واستقلاليتها وفقاً لما شرعه لها quot;دينها الإسلاميquot;.

وعن كثرة الحديث واللغط الدائر حول قيادة المرأة للسيارة في السعودية قالت الأميرة العنود خلال حديثها معquot;إيلافquot; على هامش معرض المرأة السعودية الذي أقيم بجدة، إلى أن المشكلة اجتماعية وليست دينية كما أكد العاهل السعودي مسبقاً.

مشددة على أنها لم تقد السيارة يوماً ما؛ كونها لا تفضل أن تكون من السائقات السعوديات في حال سنحت الظروف للمرأة بالقيادة.

الأميرة العنود التي يقود زوجها الأمير خالد الفيصل إمارة منطقة مكة المكرمة أكبر المناطق السعودية مساحة وسكانا أنها أوضحت أنها ليست مع quot;الليبراليةquot;، وما تدعو إليه من شعارات. مدافعة عن كل من quot;تتعب وتشقى لتحصل على لقمة العيش وتهان كرامتهاquot; ولا أحد يلتفت لها موجهة الأميرة العنود نصيحة للفتيات السعوديات بأن يخططن لمستقبلهن وفقاً quot;لمنظور الخوف من اللهquot; وألا يتجاوزن الخطوط الحمراء التي تسيء لهن أو لأسرهن وبلدهن.

خاتمة حديثها أنهن كنساء يكمن دورهن في مساعدة الرجل على أعباء الحياة، مشيرة إلى أنهن يحببن وطنهن ولا يندفعن وراء شعارات لا طائل منها.

حلفاوي: سيدة الأعمال السعودية تنافس أفضل النساء بالعالم.

وفي تصريح لـquot;إيلافquot; أكدت رئيسة اللجنة التنظيمية للمعرض المرأة السعودية الثاني مايا حلفواي بأن هذه المعارض تترك بصمة وأثر في نفوس الزائرات أكثر مما يتصوره أي شخص، مبينة كون الهدف يكمن في تنمية أواصر التواصل الاجتماعية في ذات كل امرأة تعمل بين أسوار منزلها، مؤكدة أن العاملات من المنازل يحققن أرباحاً هائلة لرغبتهم في التميز وتقديم الجديد والمبتكر.

وأضافت بأن المرأة السعودية تحتاج إلى سنتين فقط وستنافس نساء الأعمال في العالم أجمع وأقول ذلك بغرور ليحفه ثقة، وعن العقبات التي تعيق من استمرار تميزها وحلول مرحلة مخاض عالميتها قالت حلفواي العقبات لم تعد بارزة بتضخم كما السابق، فالتشدد ورفض خروجها كان العائق الأكبر والآن اختفت إلى حد كبير.

مبينه أن المرأة السعودية اليوم حين تشارك في مؤتمرات ومناسبات عالمية تشار عليها علامات الاستفهام والاستنكار؛ موضحة أنها استطاعت أن تكون ذو شخصية فعالة وبارزة فيما تحب وترغب.وأضافت حلفاوي أن المرأة تدافع عن حقها لذلك اقترحت على أبتني أن تدرس القانون كتخصص فـ بالقريب العاجل ستصبح السعودية محامية لا غبار عليها لا في دراستها ولا في طريقة دافعها عن بنات جنسها، مؤكدة أن 80% عدد النساء السعوديات اللواتي يمارسن حقهم في الحياة بالكامل.

بفلح: الحرفيات السعوديات متميزات

مسؤولة التوظيف في باب رزق جميل لدعم المشاريع الصغيرة غادة بفلح أوضحت بأن الحرفيات السعوديات تميزن بأفكارهن وحماسهن رغم نظرة المجتمع لهم بالدونية، متأسفة أنه حين تتخرج أي فتاة سعودية تبحث عن عمل إداري أو مكتبي أو تعليمي مهمشين أهمية خوض تجربة تمكين موهبة مدفونة من الظهور كحياكة الملابس وصناعة المفروشات والنقش على الأثاث، مؤكدة بأن أكثر من مئتي فتاة توظفن خلال عام واحد فقط بمجرد انتهاء فترتهم التدريبية برواتب مرضية وكانوا متخصصات في الخياطة، تجميل، نحت ونقش.ناصحه جميع الراغبات بالعمل أن يبحثن عن الموجه الصحيح كونهن يفتقرن لها.

مشيرة إلى أنها مؤمنة بقدرات المرأة السعودية وثقة العاهل السعودي بالمواطن السعودي ذكر أو أنثى وتوجيه بتقديم هدايا الزوار من منتجات سعودية حرك سوق الصناعات والابتكارات في مجال العمل النسائي، فالريادة في الإنتاج الحرفي سيكون حليفنا عالمياً بإذن الله ولكن ذلك يحتاج لقليل من الوقت.

صاحبة إحدى المشاريع الصغيرة مصممة الأزياء مها بفلح التي بدأت منذ ثمانية أعوام برأس مال خاص كانت قيمته تتجاوز الخمسين ألف ريال قالت: من المؤلم أن تواجه المرأة السعودية التي بجعبتها العديد من الأفكار الإبداعية والنظريات الاقتصادية لا تجد جهة حكومية تتبناها فكرياً ومادياً، ملقية باللوم على الجهات الحكومية على عدم دعمها أي امرأة سعودية بهدف الوصول إلى العالمية.

مشيرة إلى أن المرأة السعودية لنتقف مكتوفة الأيدي؛ فهي فما زالت تحارب وتناهض بهدف تحقيق طموح لطالما حلمت به وسيتذكرون بعد ثلاثة أعوام بصمة الأنثى السعودية.

المرأة السعودية العاملة

مديرة الأكاديمية الدولية للعلوم الصحية بجدة ندى حامد صعيدي أوضحت لـquot;إيلافquot; بأن الفتيات السعوديات لا يعملن بهدف مادي بالدرجة الأولى فهي تبحث عن التميز، فيما تحب لتبتكر وتظهر بصورة متميزة، إلا أن الرجل برأيها ما زال يحمل نصفه الفكر الشرقي، مشيرة إلى أن الرجل السعودي ما زال يهرب من الارتباط من أي امرأة تعمل في مكان مختلط بغض النظر عن النشاط.

وحين توجهنا لما لا يقل عن الـ 10 طالبات المنتمين للأكاديمية لمن هم دون الـ 20 عاماً أجزمن على أن الرجل الذي ينتمي لجيلهم يحمل عقلية متفتحة عكس الماضي مشيرين أن الرجل يعمل معهم الآن في أعمال تطوعية وهناك علاقات اكتملت بالارتباط. إلا أن الطالبة وصائف المطيري والوحيدة بين المتعاونات في المعرض تبلغ من العمر 25 عاماً رأت بأن المرأة السعودية لم تعد تخاف من العنوسة، فرجل اليوم يبحث عن المرأة الطبيبة إلا أن ذلك لا يعني أن الطالبة في الطب نجاحها بعد الزواج في الدراسة سيكون أكبر فقبل الزواج سيكون أفضل وأكثر فاعلية.

تنسيق الزهور بين السعوديات ببصمة لبنانية

مديرة محل تنظيم وتنسيق الأفراح بجدة نسرين مراد أكدت بأن التنسيق الميداني هو دور الرجل والإدارة الداخلية والتنسيق والتسويق، موضحة أنالتنظيم يتم تحت إشراف وعمل السيدات نظراً لإيمانها بأن هناك قدرات دفينة لم تكتشف في المرأة السعودية فما يرأه العالم اليوم لا يصل إلى 50% من قدراتها الحقيقية، متمنية بأن تزال العقبات من أمامها كالتراخيص وفرص الاستثمار المحلي إلا أنها وجهت نصيحتها لتاء التأنيث ألا تقف بل تتجاوز تلك المطبات بروح رياضية مهما كان ألمها عميق.

واستغربت منسقة الزهور اللبنانية ناريمان سينو والتي تعمل في أحد محلات تنظيم وتنسيق الأفراح في جدة من نظرة البعض للمرأة السعودية الذي لطالما تعلمت منها وتربت في بيئتها منذ أن كان عمرها ثلاثة أعوام مؤكدة أنه وفي حال خيرت بين العمل بفرصة عمل بلبنان مقابل ترك عملها هنا فلن تفعل لأنها تنتمي لبيئة محافظة تقارب البيئة السعودية في الوقت الحالي، مبدئية إعجابها بطموح السعودية فيما تقدم وتبتكر رافضة أن يتهم الشعب اللبناني بأنه ينظر للأنثى السعودية بنظرة قاصرة تنم عن عدم إعجابه بذوقها.