تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة فى مجلس الشورى فى الإجتماع التشاورى لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء فى مجموعة دول العشرين الذى يبدأ اعماله فى العاصمة الكورية سيؤول يوم الخميس المقبل.


الرياض :تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في مجلس الشورى في الاجتماع التشاوري الثاني لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة دول العشرين الذي يبدأ أعماله في العاصمة الكورية سيؤول يوم الخميس المقبل السادس عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري الموافق التاسع عشر من شهر مايو 2011 م .
ويرأس وفد المملكة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
ويبحث المشاركون على مدى ست جلسات استراتيجيات التطوير الاقتصادي المبنية على الخبرات التنموية للدول المتقدمة ، والتعاون الدولي من أجل النمو المشترك ، والأمن الغذائي بعد الأزمة المالية العالمية، ودور البرلمانات في ذلك ، وإستراتيجية التعاون البرلماني الدولي لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب .
وأوضح رئيس المجلس أن مجلس الشورى سيحرص خلال مشاركته في الاجتماع على إبراز نجاح المملكة العربية السعودية بقيادة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تخطي الأزمة المالية العالمية ،بفضل سياساتها الاقتصادية المتوازنة ، إلى جانب جهودها ومساهمتها مع الدول الأخرى في تذليل كافة العقبات التي تواجه دول العالم في المجال الاقتصادي دفعاً لمسيرة التنمية التي تعد في عالمنا اليوم موجها رئيسا لمختلف التطورات السياسية ، والاجتماعية ، والثقافية .
وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن وجود المملكة العربية السعودية في مجموعة العشرين بوصفها بلد مهم في صياغة السياسات الاقتصادية العالمية كونها مصدر مهم ومؤثر في السوق النفطية ، إلى جانب دورها الرائد في خدمة الأمن والسلام الدوليين لا يخدم مصالحها لوحدها وإنما يخدم مصالح الشعوب العربية والإسلامية التي تتمتع بقدرات وموارد هائلة، وطاقات بشرية ذات تنوع في مختلف التخصصات .
وأفاد الدكتور آل الشيخ أن مجلس الشورى سيقدم خلال الاجتماع التشاوري ورقة عمل تتناول التعاون الدولي من أجل النمو المشترك بعد الأزمة المالية العالمية ودور البرلمانات في تحقيق ذلك ، ودور مجلس الشورى في المملكة في دفع عجلة التعاون الدولي، من خلال ما يقوم به من دور أساسي يتمثل في إبداء الرأي في السياسة العامة للدولة ، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية، والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية، ولجان الصداقة البرلمانية الدولية، والزيارات المتبادلة. ودعم الأنشطة الحكومية في برامج التعاون الدولي وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة .
وعبر عن تقديره لرئيس الجمعية الوطنية الكورية بارك هي تاي على الجهود الكبيرة والحثيثة التي يبذلها لإنجاح أعمال الاجتماع للإسهام في دفع مسيرة العمل البرلماني الدولي ، والخروج برؤية واضحة لما يتطلبه الأداء البرلماني لدول مجموعة العشرين لتتواكب الجهود الحكومية والبرلمانية في سياق واحد بما يكفل النمو لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكافة شعوب دول العالم .