واشنطن: أعلن مسؤول أميركي كبير، طالبًا عدم الكشف عن اسمه الأربعاء، ان الولايات المتحدة ستفرض عقوبات مباشرة على الرئيس السوري بشار الاسد، لدوره في القمع الدموي للحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد نظامه.

وقال المسؤول ان هذا القرار يمثل quot;جهدًا لزيادة الضغط على الحكومة السورية كي توقف العنف ضد شعبها، وتبدأ الانتقال الى نظام ديموقراطيquot;.

وكان الرئيس اوباما فرض في 29 نيسان/ابريل سلسلة أولى من العقوبات ضد مسؤولين في النظام السوري، بينهم الشقيق الأصغر للرئيس الأسد، ماهر.

وقتل ثمانية أشخاص على الأقل السبت في تلكلخ المدينة الواقعة في غرب سوريا، والتي تحاصرها القوات الامنية في الوقت الذي اكد فيه بشار الاسد ان الازمة شارفت على الانتهاء.

الى ذلك، حثت الولايات المتحدة الاسد على quot;قيادة الانتقال السياسي أو الرحيلquot;، بعدما اعلنت عن فرض عقوبات تستهدفه مباشرة، بسبب دوره في القمع الدامي للاحتجاجات التي تشهدها بلاده.

كذلك، قررت واشنطن معاقبة إثنين من مسؤولي الحرس الثوري الايراني، بسبب دورهما في قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الأسد في سوريا.

سويسرا تجمد أرصدة 13 شخصية سورية

بدورها، فرضت سويسرا عقوبات على سوريا، منها تجميد أرصدة 13 شخصية في النظام السوري، بحسب السلطات السويسرية الاربعاء، وانضمت بذلك الى التدابير التي اعلنها الاتحاد الاوروبي في مطلع الشهر الحالي على دمشق.

وقالت وزارة الاقتصاد في بيان إن التوصية السويسرية الجديدة تشمل حظرًا على المعدات العسكرية والاجهزة التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي.

وقالت الوزارة انها quot;تتضمن عقوبات مالية وقيودًا على تنقل 13 شخصية في نظام دمشقquot;. واضافت الوزارة ان quot;هذه التدابير اتخذت بسبب القمع العنيف الذي يمارسه الجيش وقوات الامن السورية منذ حوالي شهرين لإسكات التظاهرات السلميةquot;.