باريس: دعت الحكومة الفرنسية هنا اليوم نظيرتها السورية الى وقف أعمال القمع واعتقال المتظاهرين مدينة quot;العنف الموجه ضد السكان المدنيينquot; في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية انها تحصلت على quot;معلومات تشير الى تفاقم القمع في سورياquot; وذلك بعد يوم من قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على القيادة السورية بما فيها الرئيس بشار الأسد.

واضافت الخارجية الفرنسية في بيان ان quot;القمع يزداد سوءا في حين تتراكم المعلومات حول وجود مقابر جماعية وشهادات حول التعذيبquot; مشددة على ان quot;القمع والاعتقالات التعسفية يجب أن تتوقفquot;.

كما دعت لاعادة الجيش السوري الى الثكنات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والبدء في quot;حوار سياسي حقيقي واصلاحات حقيقيةquot; للرد على مطالب المتظاهرين في سوريا.
واوضحت باريس ان quot;هذه الاجراءات لا غنى عنها للحفاظ على الاستقرار في سوريا والمنطقةquot; بينما حثت القيادة في دمشق على quot;الاستماع لنداءات المجتمع الدوليquot;.