جاكرتا: ذكرت دراسة استرالية الخميس ان السجون الاندونيسية تشكل بؤرا حقيقية لانتشار الاسلام المتطرف والتحضير لاعتداءات. واكد عدد من السجناء الذين سئلوا عن رايهم لحساب دراسة تحمل عنوان quot;مجاهدون في السجنquot; نشرها المعهد الاسترالي للسياسة الاستراتيجية، اصرارهم على القيام باعتداءات بعد الافراج عنهم.

واوضح معد الدراسة كارل اونغرر المحلل السابق في اجهزة الاستخبارات الذي التقى 33 سجينا دانتهم المحاكم الاندونيسية بالارهاب، ان quot;واحدا منهم قال لنا انه اذا ما افرج عنه اليوم، فسيفجر غدا سفارة الولايات المتحدةquot;. واندونيسيا هي الدولة التي تعد اكبر عدد من المسلمين في العالم.

واعتبرت الدراسة ان quot;تكرار الجرم يبقى مصدرا حقيقيا للقلقquot;، محذرة من سهولة انتشار الافكار المتطرفة في السجون حيث يختلط المدانون بسهولة. واضاف معد الدراسة quot;بذلك تتاح لهم فرصة اجراء نقاش مع افراد آخرين يصعب عليهم الالتقاء بهم في مكان آخرquot; بسبب زوال التيار المتطرف.

ويعتبر السجناء الذين سئلوا رايهم انهم لا يحتاجون الى دعم منظمات قوية، مثل شبكة الجماعة الاسلامية التي كانت ناشطة في العقد الماضي. واشار الخبير الاسترالي الى ازدياد عدد الذين يطلقون على انفسهم quot;ارهابيون على حسابهمquot;، ويرغبون في شن هجمات اقل اهمية لكنها غير متوقعة.