تحتفل اليوم إيلاف، الجريدة الإلكترونيَّة العربيَّة الأولى، بعيدها العاشر وبعقد من الإعلام الالكترونيّ. عشر سنوات من الريادة، تمكنت إيلاف خلالها من كتابة قصّة نجاح، يتجدّد عبرها حبرها الالكتروني في كلّ دقيقة، وتتزامن اليوم مع تحولات جذريّة في العالم العربيّ، ما يعطي الاحتفال لهذا العام نكهته الخاصّة.

إيلاف الثائرة تكنولوجيّا، سبقت الثورات العربيّة كما يقول ناشر رئيس تحرير إيلاف عثمان العمير، فمهّدت الطريق لقبول هذه الثورات، حيث السنوات الخمس المقبلة لن تشبه نظيراتها السابقة.

ويقول العمير عن إيلاف quot;سبقنا الثورات العربية. كنا ثائرين تكنولوجيًا، ومهيئين لقبول هذه الثوراتquot;. ويضيف إنّ quot;التحركات والتغيرات التي تحصل في المجتمع العربي هي أكثر من أن تكون ثورات، بل هي تحولات جذرية، والسنوات الخمس المقبلة ليست كالسنوات الخمس الماضية. ولحسن الحظ فإن الإعلام ساعد في هذا المجال، بل إنه كان البؤرة التي جعلت كل الأمور المستحيلة موجودة وماثلة للعيان وقابلة للتحققquot;.

ويستذكر العمير في حديثه المصوّر انطلاقة الجريدة الإلكترونيّة في 21 أيار(مايو) 2001، وتغطيتها أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، ومن ثم الحرب على العراق في العام 2003، وسقوط صدام حسين وما تلاها من أحداث.

ويرى العمير أنّ ما يميّز إيلاف، ليس فقط النجاح، quot;لأنّ كلَّ الناس قادرون على النجاحquot;، إنما النجاحات التي تحققت quot;داخل أسرة إيلاف نفسهاquot; من خلال التماسك الموجود والشعور لدى الإيلافيين الذين بدأوا مع إيلاف بأعمار صغيرة، ونشـأوا معها، إلى أن أصبحوا الآن في سنّ ناضجة. ويقول العمير quot;هذه في تقديري هي النجاحات التي أشعر أنا بنوع من الحميمية تجاههاquot;.

وللمناسبة، كاميرا إيلاف استطلعت آراء إعلاميين وفنانين من مختلف أقطاب العالم العربي.
فوصف الإعلامي جهاد الخازن quot;إيلافquot; بأنّها رائدة في الميديا الجديدة، وأثبتت نجاحها. وتعايد الإعلاميّة راغدة ضرغام إيلاف والقائمين عليها، وتعترف بأنّها من المدمنات على إيلاف، وquot;يوميًا في نيويورك أفتح الصفحة الالكترونية مع الصباحquot;.

بينما ترى الإعلاميّة ميّ شدياق أن احتفال إيلاف بعيدها العاشر هو دليل نجاح المشروع، ويقول الكاتب السعودي يحيى الأمير إن quot;إيلافصنعت نموذجالصحافة الالكترونية طوال السنوات الماضية بشكل إيجابي وجديد، تحول بعد ذلك الى مدرسة حقيقية في الصحافة الالكترونيةquot;.

للفنّ أيضًا كلمته في إيلاف، حيث عايد فنانون عرب جريدة إيلاف الالكترونية، متمنين لها مزيدًا من التألق والنجاح والانتشار... والتفاصيل في التقرير المصوّر.