رفضت ايران تحذيرات فريق من علمائها النوويين بشأن الخطر الذي يشكله وقوع زلزال أراضي على منشآتها النووية. وأكد العلماء في تقرير سري أن حدوث زلزال في المستقبل قد تكون له آثار مدمرة على المحطة النووية الايرانية في ميناء بوشهر على الخليج.

وجاء في التقرير الذي أُعد بعد فترة وجيزة على تضرر المفاعل النووي بالتسونامي الذي ضرب اليابان في 11 آذار/مارس quot;ان الخطر الزلزالي على ايران وآثاره على المفاعل في بوشهر قد تكون كارثية على ايران مثلما كانت الكارثة التي حدثت في فوكوشيما في اليابانquot;.

ولكن خبراء نوويين في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يقولون إن الحكومة الإيرانية ماضية في تنفيذ خططها لتشغيل المفاعل. علمًا بان إيران تقع في منطقة زلازل خطيرة في العالم. ويتمثل مبعث القلق الرئيسي في أسس المحطة النووية التي أُرسيت منذ السبعينات، وما إذا كانت تتحمل قوة زلزال شديد.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر غربي لم تذكر اسمه أن مسؤوليين إيرانيين اثأروا عددًا من القضايا الخطيرة التي تسلط الضوء على ما تشكله مخاطر الزلازل الأرضية من تهديد لمحطة بوشهر. quot;ولكن الحكومة تجاهلتهمquot;.

وقالت الشركة الروسية التي أنشأت المحطة إن المفاعل رُفع إلى الحد الأدنى من مستوى القوة التي يمكن السيطرة عليها في اطار الاختبارات النهائية قبل التشغيل الكامل. ورفض متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعليق على التقرير.