نيويورك: اعتبرت فاليري اموس مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة ان للجدار الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية quot;تأثيرا مدمراquot; على الحياة اليومية للفلسطينيين.

وقالت اموس العائدة من زيارة للاراضي الفلسطينية quot;كنت شاهدا مباشرا على تاثير الجدار على السكان الفلسطينيين: الجدار يفصل السكان عن الخدمات الاساسية، يمنع الناس من الوصول الى منازلهم ويجعل الاف الاشخاص رهينة المساعدات الانسانيةquot;، مضيفة ان ما شاهدته اصابها quot;باضطراب شديدquot;.

وتابعت في مؤتمر صحافي quot;ادرك قلق اسرائيل على امنها لكن تاثير الجدار مدمرquot;.

وقالت ايضا quot;من الواضح ان المدنيين هم الذين يتحملون وطأة النزاع (الاسرائيلي الفلسطيني) المستمر والاحتلالquot;.

لكنها شددت على quot;وجوب ان يتوقف العنف الاعمى الذي يمارسه الناشطون الفلسطينيونquot;، مطالبة quot;السلطات الفلسطينية بوجوب اتخاذ تدابير حازمة لمنع الهجمات على المدنيين الاسرائيليينquot;.

واضافت quot;من حق المدنيين الاسرائيليين ان يعيشوا من دون ان يخشوا هجوماquot;، موضحة ان الفلسطينيين كما الاسرائيليين يسعون الى الهدف نفسه: quot;ممارسة حياة طبيعية بسلام وامن وكرامةquot;.

وذكرت اموس بان 1,1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الانسانية الخارجية في قطاع غزة، ما يوازي سبعين في المئة من السكان، داعية الى رفع الحصار عن غزة quot;لتسهيل التنمية الاقتصاديةquot;.