طهران: رفضت ايران الاربعاء اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة ان حديث الوكالة في تقريرها الاخير عن جانب عسكري محتمل لبرنامجها النووي quot;لا اساس له من الصحةquot;.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن علي اصغر سلطانية ممثل ايران في الوكالة الدولية quot;في التقرير، يلمحون الى المسائل المكررة والمملة نفسها، القائمة على اتهامات وتكهنات لا اساس لها بشان نشاطات مزعومة هدفها عسكريquot;.

واضاف سلطانية quot;لا شك ان غياب ادلة متينة (لاثبات اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية) يضر بمكانة الوكالةquot;.

وتابع ان quot;التقرير يدل مرة اخرى على انه بعد ثمانية اعوام من التفتيش ليس هناك اي مؤشر على انحراف نحو اهداف عسكريةquot; في البرنامج النووي الايراني.

وفي التقرير الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، اكدت الوكالة الدولية انها تلقت منذ تقريرها الاخير في شباط/فبراير quot;معلومات اضافية عن نشاطات ممكنة مرتبطة بالمجال النووي وغير معلنة، يجري تقييمها حالياquot;.

وتحقق الوكالة منذ سنوات حول نشاطات نووية ايرانية محتملة قد تكون مرتبطة باهداف عسكرية يشتبه الغربيون في ان ايرن تقوم بها رغم نفيها المتواصل.

وافاد التقرير الذي سلم الى الدول الاعضاء في مجلس حكام الوكالة قبل اجتماعهم في مطلع حزيران/ينيو ان هناك quot;معلومات مفادها ان بعض تلك النشاطات قد تكون استمرت بعد سنة 2004quot;.

واكد مصدر قريب من الملف ان نشاطات ايران المشبوهة قد تكون استمرت quot;حتى وقت قريبquot;، بما في ذلك سنة 2010.

من جانب اخر قال سلطانية ان quot;التقرير يدل على ان النشاطات النووية لا سيما تخصيب اليورانيوم متواصلة بنجاح تام وبدون انقطاع تحت مراقبة الوكالة الدوليةquot;.

وافاد تقرير صدر مؤخرا عن الامم المتحدة ان العقوبات الدولية بحق ايران عطلت برنامجها النووي وابطأت وتيرته.

الا ان ايران استمرت في زيادة مخزونها من اليورانيوم ويبدو ان لديها حاليا 4105 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب و56,7 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، حسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.