واشنطن:اعلن الرجل الثاني في القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ديفيد رودريغيز الخميس ان مقتل اسامة بن لادن لم يؤثر بتاتا على الوضع الميداني في افغانستان حيث لا تزال اهداف الجيش الاميركي quot;نفسهاquot;.
وقال رودريغيز خلال مؤتمر صحافي quot;اهدافنا لا تزال نفسها: منع القاعدة من الاستفادة من ملجأ امن ومنع طالبان من السيطرة مجددا على افغانستان. موت اسامة بن لادن لم يبدل هذه المهمة، الى ذلك فإننا لم نر اي تاثير لوفاته على الصعيد الميداني في افغانستانquot;.

وادلى الجنرال رودريغيز بتصريحاته من سياتل في اطار ندوة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بثت في واشنطن ونظمها مركز الابحاث quot;سنتر فور اي نيو اميركان سيكيوريتيquot;.
وحدد الرئيس الاميركي باراك اوباما تموز/يوليو 2011 موعدا لبدء انسحاب القوات الاميركية من افغانستان. وعلى الولايات المتحدة والحلف الاطلسي بعدها نقل الصلاحيات الامنية الى القوات الافغانية بحلول العام 2014.

واضاف رودريغيز quot;لقد نجحنا في جعل القوات الافغانية تركز على المواضع الصحيحة وحصلنا على دعم الكثير من اللاعبين في المجتمع المدني كي يركز موظفوهم وبرامجهم الرائعة على المناطق الرئيسية التي تم تحريرهاquot;.
وفي ما يتعلق بالقوات الافغانية، شدد الجنرال رودريغيز على وجوب ان quot;تبدأ باتخاذ مزيد من المخاطرة وان يتم ايلاؤها ثقة اكبرquot;.

وينتشر نحو 130 الف جندي من قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ثلثاهم من الاميركيين، دعما لحكومة الرئيس حميد كرزاي في مواجهة التمرد الذي يقوده مقاتلو طالبان الذين طردوا من السلطة نتيجة تدخل ائتلاف دولي نهاية العام 2001.
ومنذ مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في الثاني من ايار/مايو، طالب عدد من اعضاء الكونغرس الاميركي بانهاء الحرب في افغانستان التي باتت بنظرهم غير ذي جدوى.