أوسلو: عمد مجهولان الى خطف طفلتين تحت انظار والدتهما الثلاثاء قرب اوسلو، كما اعلنت الشرطة النروجية التي لا تزال تجهل اسباب عملية الخطف هذه.

ووقعت عملية الخطف في مقر جمعية بينما كانت الطفلتان البالغتان من العمر سنة وثلاث سنوات، وهما موكلتان لاشراف مكتب خدمات اجتماعية، مع والدتهما -التي فقدت حق رعايتهما- لحضور اجتماع تواصل برعاية اجهزة مساعدة اجتماعية.

وكان في المكان لحظة وقوع الحادث عضو من الجمعية الاجتماعية ومترجم تعرض للتعنيف خلال هذا الحادث. وقالت الشرطة ان الخاطفين اللذين غطيا وجهيهما احتجزا الطفلتين تحت التهديد بالغاز المسيل للدموع ومسدس يسبب صدمة كهربائية.

واعتقل رجلان لاحقا في سيارة زرقاء اللون تتطابق مع مواصفات السيارة التس استخدمها الخاطفان اثناء فرارهما، لكنه لم يتم العثور على الطفلتين بعد اكثر من ست ساعات على خطفهما.

وبحسب الصحافة النروجية، فان والد ووالدة الطفلتين، وهما من اصل عراقي على ما يبدو، يقيمان في مكانين مختلفين ما يدعو الى الاعتقاد انهما منفصلان.

وشهدت ايرين توريسن المسؤولة عن المركز الخيري التي كانت موجودة في غرفة مجاورة اثناء عملية الخطف quot;كنا نسمع ان (الطفلتين) تمضيان وقتا جيدا وانهما تلعبانquot;. واضافت لشبكة quot;تي في2 نيهيتسكانالنquot;: quot;ثم سمعنا احدا يصرخ، ثم صرخت الوالدة ايضاquot;.

وعمدت الشرطة الى اقامة حواجز على الطرق في المنطقة وعلى الحدود مع السويد، بينما تبلغت المطارات بالامر، كما افادت الشرطة.