خففت النروج توصياتها المتعلقة بالسفر إلى مصر، مقتدية بذلك بنظيرتيها الدنماركية والسويدية.
أوسلو: أعلنت وزارة الخارجية النروجية الأربعاء عن تخفيف توصياتها المتعلقة بالسفر إلى مصر، مقتدية بذلك بنظيرتيها الدنماركية والسويدية.
وما زالت الوزارة توصي بالغاء الرحلات غير الضرورية الى مصر، لكنها رفعت تحفظاتها عن الرحلات السياحية في البحر الاحمر في مصر. وذكرت وكالة الانباء النروجية ان شركة اميسول ستستأنف رحلاتها الى مصر في 13 اذار/مارس، لكن كبرى وكالات السفر، مثل ستار تور وفينغ وابولو، لا تنوي استئناف الرحلات قبل بداية برنامجها الصيفي، الذي يبدأ في ايار/مايو.
وقد غادر السياح من انحاء العالم كافة مصر منذ حركة الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في الاسبوع الماضي.
من جهتها، اعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الاربعاء انها quot;تأملquot; في التمكن من ارسال بعثة الى مصر quot;في الايام المقبلةquot; لتقويم الوضع على الارض. وصرح اندرس كومباس الذي يتولى ادارة العمليات الميدانية للمفوضية العليا لحقوق الانسان في مؤتمر صحافي ان quot;المفوضية العليا ستطلب من الحكومة المصرية رسميا الموافقة على بعثة للمفوضية تتوجه الى مصر في اقرب وقت ممكنquot;.
وسبق ان زار خبراء في المفوضية تونس في كانون الثاني/يناير بعد الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. وترمي البعثة بحسب المتحدث الى quot;اقامة علاقات مع المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني ومنظمات ومؤسسات حقوق الانسانquot;.
من جهة اخرى، اعلنت المفوضية رغبتها في quot;تقويم الوضع والتوصل الى وسائل لمساعدة الانتقال الى الديموقراطية من زاوية حقوق الانسانquot;. وقال كومباس quot;الامل كبير في التمكن من ارسال بعثة في الايام المقبلةquot;.
ولا تملك المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتبًا في مصر. بالتالي على الوكالة الحصول على موافقة رسمية من السلطات المصرية لزيارة البلاد. وقال كومباس quot;نامل ان يستمع (المسؤولون المصريون) الان مع بدء التغيير لمطالب شعبهم ومنظماتهم لحقوق الانسان وناشطيهم المستقلينquot;.
واضاف quot;لا شيء لديهم ليخسروه عبر دعوة المفوضية العليا الى ارسال بعثةquot;، معتبرا ان ذلك سيكون quot;طريقة لاعطاء مصداقية لالية التغيير الجاريةquot;. وبعد الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي مصر الى اجراء تحقيق quot;شفاف وموضوعيquot; حول اعمال العنف التي اندلعت في الشارع بين انصار الرئيس ومعارضيه.
التعليقات