ظهر سامي شهاب اليوم الأربعاء في احتفال يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية من بيروت.


سامي شهاب

بيروت: ظهر محمد يوسف احمد منصور المعروف بسامي شهاب قائد خلية حزب الله الذي كان مسجونا في مصر وفر من سجنه خلال الاحداث الاخيرة، اليوم الاربعاء في احتفال يقيمه الحزب في ذكرى quot;قادته الشهداءquot; في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفقالما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكانت مصادر فى حزب اللهنفت في وقت سابقإمكانية مشاركة سامى شهاب، فى الاحتفال،
وأوضحت المصادر فى اتصال مع صحيفة quot;الشرق الأوسطquot; اللندنية، أنه quot;بعكس ما يشاع فمن المستبعد جدا أن يحضر سامى شهاب الاحتفال فى ضاحية بيروت الجنوبية، كما أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لن يتحدث عنه أو يعطى أى معلومات تتعلق بخلية حزب الله فليس بهذه الطريقة يحيى نصر الله الثورة المصرية وهو لن يستثمر انتصارات غيرهquot;.

وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قد أصدرت الحكم بسجن شهاب الذي كان بين مجموعة من 26 شخصاً اتهموا بالتخطيط لشنّ هجمات في مصر.

وكانت مصادر إسرائيلية قد قالت إن وحدة كوماندوز تابعة لحزب الله وصلت الى مصر لإنقاذ أفراد الخلية. ونقل موقع laquo;قضايا مركزيةraquo; العبري laquo;عن مصادر لبنانية قولها إن وحدة من الكوماندوز التابعة لحزب الله دخلت الأراضي المصرية قادمة من السودان، حيث تلقّت مساعدة من عناصر تابعة لحركة حماس، وكذلك من بعض النشطاء المصريينraquo;.

وتابع الموقع laquo;اقتحمت هذه الوحدة سجن وادي النطرون، الذي يبعد عن القاهرة 120 كيلومتراً، حيث أفرج عن عناصر تابعين لحركة حماس، وآخرين من حزب الله، كان قد اعتقلهم الأمن المصري، الذي اتهمهم بالتخطيط لعمليات

بدأ احتفال حزب اللهبتلاوة آيات قرآنية، قبل أن يبدأ عريف الاحتفال كلامه بالإشادة بسقوط نظام حسني مبارك، ثم قال quot;نرحّب بالأسير المحرر الأخ المناضل سامي شهابquot;.

واعتلى شهاب المنبر وسط تصفيق مئات الحاضرين المحتشدين في مجمع سيد الشهداء، الذين هتفوا له ولوّحوا بالأعلام اللبنانية والمصرية والتونسية.

وحمل شهاب علمًا لحزب الله على المسرح الذي برزت في خلفيته صورة ضخمة لإحدى التظاهرات المصرية الأخيرة، وحيّا الموجودين. ثم نزل وسلم على المسؤولين الحزبيين والسياسيين المشاركين في الاحتفال، بينما كان العريف يصرخ له quot;مبروكquot;.

وفرّ شهاب مع السجناء الذين كانوا معتقلين في سجن وادي النطرون بين القاهرة والأسكندرية في الثالث من شباط/فبراير، وبينهم 22 سجينًا بتهمة الانتماء إلى خلية حزب الله.

وكانت محكمة مصرية أصدرت في نيسان/ابريل 2010 أحكامًا تراوح بين السجن مدى الحياة والسجن ستة أشهر على 26 شخصًا في هذه القضية، بينها أربعة غيابيًا. ودين المتهمون وهم، بحسب السلطات المصرية، لبنانيان وخمسة فلسطينيين وسوداني و18 مصريًا، بالتخطيط لاغتيالات واعتداءات ضد مواقع سياحية مصرية وسفن تعبر قناة السويس لحساب حزب الله.

واعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في حينه الأحكام quot;وسام شرفquot;، مؤكدًا أن ما كان يقوم به شهاب في مصر هو مجرد quot;تقديم مساعدة لوجستيةquot; لحركة حماس في قطاع غزة، منددًا بإقفال معبر رفح بين الاراضي المصرية وغزة.