الجزائر: اعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة اليوم عن حرصه الشديد على تعزيز علاقات بلاد بالولايات المتحدة الأميركية.

وقال الرئيس بوتفليقة في برقية تهنئة بعث بها الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني quot;أعرب لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلديناquot;.

وأكد quot;انه لمن دواعي السرور بمناسبة احتفائكم بعيدكم الوطني أن أتوجه اليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأحر عبارات التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والهناء لفخامتكم وبالمزيد من الازدهار و الرفاه للشعب الأميركي الصديقquot;.

من جانبه أكد القائم بالأعمال الأميركي في الجزائر ويليام جوردن في خطاب ألقاه في حفل نظمته السفارة الأميركية في الجزائر بمناسبة الذكرى 235 لاستقلال الولايات المتحدة انه يطمح الى أن quot;ترقى تجارب البلدين الى الهدف الأسمى للبشرية جمعاء للتفاهم المتبادل والسلام والرفاه والاخوة الحقيقيةquot;.
واستعرض جوردن تاريخا طويلا من العلاقات بين البلدين يمتد الى 200 سنة قائلا quot;لقد اكتشفت أنه منذ ما يقرب من 200 عام وطأت قدما أول مبعوث أميركي الجزائر للتفاوض على معاهدة السلام والصداقة.. كان ذلك عام 1785 وبعد سنتين فقط من حصولنا على استقلالنا اي في عام 1795 وقع بلدانا المعاهدة الأولىquot;. واستذكر أول لقاء بين الثوار الجزائريين والدبلوماسيين الأميركيين عام 1942 حين التقى الزعيم الجزائري فرحات عباس مع المبعوث الأميركي روبرت مورفي الذي كشف عن تعاطف الأميركيين مع رغبات الجزائريين من أجل الاستقلال ثم اول لقاء رسمي بين الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة والرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي في البيت الأبيض.

وأشاد جوردن بمساهمة ووساطة الجزائر في الافراج عن الرهائن الأميركيين المختطفين في طهران في عام 1980