رغم الوعود الحكومية أبقت التنسيقية الوطنية في الجزائر على تظاهرة يوم السبت لان مقترحات الحكومة quot;ليست مرضيةquot;.


الجزائر: اعلن فضيل بومالة العضو المؤسس في التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية ان المسيرة الجديدة المقررة السبت في العاصمة الجزائرية ستنظم على الرغم من الوعود الحكومية التي كررها رئيس الوزراء الاربعاء.

وقال بومالة لوكالة الأنباء الفرنسية إن quot;الجزائر تسير فعلا من اجل التغيير ونضالنا يتجاوز الى حد كبير رفع حالة الطوارىءquot;. واضاف ان مقترحات الحكومة ليست مرضية. واضاف ان quot;التظاهرة المقبلة السبت يجري الاعداد لها بشكل جيد والشعور بالخوف بات اقلquot;.

واكد ان quot;الحكومة تواصل اجتراح الحلول لازمات بنيوية. انه نظام مقطوع عن المجتمعquot;. واعلن رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى الاربعاء ان الغاء حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 19 عاما، سيتم قبل نهاية شباط/فبراير الجاري، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية.

وقال اويحيى الذي يشغل في الوقت نفسه منصب الامين العام للتجمع الوطني الديموقراطي (ليبرالي) خلال اجتماع لاحزاب التحالف الرئاسي ان quot;رفع حالة الطوارئ سيتم قبل نهاية الشهر الجاري بالاضافة الى الاعلان عن العديد من القرارات المتعلقة بالسكن والشغل وتسيير الادارةquot;.

وحالة الطوارئ مطبقة في الجزائر منذ شباط/فبراير 1992 اثر الغاء انتخابات كانون الاول/ديسمبر 1991 التشريعية التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ (تم حلها) ما اشعل اعمال عنف دامت عقدا كاملا واسفرت عن 150 الف قتيل. وصرح بومالة ان quot;الحكومة التي تعلن رفع حالة الطوارىء تعد في الوقت نفسه قانون مكافحة الارهاب الذي قد يكون اخطرquot;.