باغان: وصلت المعارضة البورمية الشهيرة اونغ سان سو تشي صباح السبت الى باغان (وسط) في اول رحلة لها خارج رانغون منذ الافراج عنها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، في زيارة وصفت بانها خاصة.

واستقبلت في مطار العاصمة الامبراطورية السابقة التي تعتبر من اجمل المواقع الاثرية في العالم، من قبل ابنها الاصغر كيم اريس والعديد من الصحافيين ورجال باللباس المدني بدوا وكانهم من الشرطة. ولم تدل المعارضة باي تصريح في حين قال ابنها انه quot;سعيد جداquot;.

واضاف quot;انها اول عطلة لي خلال 13 عاما. هي ايضا تحتاج الى الراحة. سنبقى هنا اربعة ايامquot;. وكانت المعارضة الحائزة جائزة نوبل للسلام اعلنت في نهاية ايار/مايو انها تستعد لجولة داخل البلاد في اختبار لشعبيتها بعد الافراج عنها من الاقامة الجبرية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومقاطعة حزبها الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية (محظور) الانتخابات الاخيرة.

لكن الاربعاء وردا على سؤال وكالة فرانس برس، المحت اونغ سان سو تشي الى انها ستقوم بهذه الجولة بعد موسم الامطار الذي يستمر طوال الصيف. ودعاها النظام الحاكم في بورما الاسبوع الماضي الى وقف انشطتها السياسية محذرا اياها من القيام بجولة في داخل البلاد.

وهي اشارة واضحة الى حادثة 2003 حين تعرضت هي وفريق يصاحبها لاعتداء في كمين نصبته على ما يبدو السلطات العسكرية الحاكمة، خلف مئة قتيل بحسب الرابطة واربعة قتلى بحسب السلطات. وادى الاعتداء الى وضعها رهن الاقامة الجبرية سبع سنوات. وتعالت اصوات داخل المجتمع الدولي في الايام الاخيرة للتنديد بضغوط نظام بورما على المعارضة.