بروكسل: وجه نواب أوروبيون دعوات للدول الأعضاء في التكتل الموحد من أجل طرد السفراء السوريين المعتمدين في العواصم الأوروبية.

وفي هذا الإطار، رأى البرلماني الأوروبي لوي ميشيل، المنتمي إلى التيار اليميني البلجيكي، أن مثل هذا الإجراء، يمثل إحدى الإمكانيات المهمة التي تستطيع أوروبا إستخدامها من أجل quot;زيادة الضغط الدبلوماسيquot; على النظام السوري.

وجاء كلام ميشيل خلال مداخلته أمام البرلمان الأوروبي، الذي يعقد جلساته في ستراسبورغ، وخصص إحداها لمناقشة الوضع في العالم العربي، خاصة في سورية، والذي اعتبر انه quot;عبر طرد السفراء السوريين يمكننا زيادة عزلة دمشق سياسياً و دفعها للتفكير في مراجعة سياستهاquot;.

وأشار ميشيل إلى أن الإتحاد الأوروبيما زال يمتلك العديد من وسائل الضغط على دمشق، وهو أمر وافقه فيه العديد من نواب أوروبا، مشددين أيضاً على ضرورة quot;دعمquot; المعارضة السورية في الداخل والخارج.

كما شدد النواب الأوروبيون على ضرورة تحديد المسؤوليات عن أعمال العنف، ليس فقط في سورية، بل في العديد من الدول العربية وتقديم مرتكبي الإنتهاكات إلى العدالة.

ودعا النواب إلى رفع الحصار عن المدن المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وتنظيم إنتخابات حرة. وأوضح النواب أن الإتحاد الأوروبي يمتلك وسائل ضغط على دمشق ولا يحتاج لانتظار مجلس الأمن الدولي، فـquot;يخشى أن ننتظر مجلس الأمن الدولي طويلاًquot;.