برلين: ترك اتفاق الاوروبيين على تقديم مساعدات مالية جديدة لليونان تصل الى حوالي 109 مليار يورو خلال اجتماع زعماء منطقة quot;اليوروquot; أمس الخميس في بروكسل ارتياحا لدى بعض السياسيين وتشاؤم بعضهم في المانيا.

واشاد زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي رئيس وزراء ولاية بايرن هورست سيهوفر بجهود المستشارة انجيلا ميركيل باقناع الاوروبيين تقديم المساعدات بشرط مشاركة مصارف اوروبية ومجموعات صناعية خاصة وموافقة اليونان رهان آثار الاغريق ولا سيما منطقة quot;الاولمبياquot; في اثنيا لدى الاوروبيين مشيرا انه لولا جهود ميركيل لما وافق الاوروبيون على تقديم الديون الجديدة لاثينا التي نجم عنها انتعاش العملة الاوروبية quot;اليوروquot; في اسواق الاسهم الدولية. واعتب المستتشارة ميركيل الفائزة في مؤتمر يوم امس الاستثنائي.

من جانبه أبدى وزير الخارجية جويدو فيسترفيليه ارتياحه لاتفاق الاوروبيين على مساعدة اثينا مؤكدا ان الاوروبيين اثبتوا تضامنهم الاوروبي وانهم على مقدرة للمناقشة واتخاذ القرارات الحاسمة.

و رأى رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي سيجمار جابرييل ومعه رئيس كتلة الخضر النيابية بالبرلمان الالماني يورجين تريتين صعوبة مشاركة مصارف اوروبية لحكومات منطقة quot;اليوروquot; تقديم ديون جديدة لليونان اذ لا يوجد للمصارف اي ضمان باستطاعة اليونان تسديد ديونها خلال نهاية عام 2014.

بينما وصف رئيس حزب التحالف الاشتراكي quot;الشيوعيquot; سابقا ارنست كلاوس الاتفاق بمثابة حماقة وان زعماء منطقة quot;اليوروquot; يريدون من خلال اتفاقهم على انقاذ اليونان انقاذ الرأسمالية من الانهيار مؤكدا ان أثينا لن تستطيع تسديد الديون على مدى القريب والبعيد جراء انهيار بنية الدولة المالية التحتية .