واشنطن: نددت الولايات المتحدة quot;بشدةquot; بالهجوم الذي استهدف الثلاثاء موكبا للجنود الفرنسيين العاملين ضمن اطار قوات اليونيفيل التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان ما ادى الى سقوط ستة جرحى في صفوفهم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هايدي برونك فولتن في بيان ان quot;الولايات المتحدة تدين بشدة بالهجوم ضد قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)quot;.

واضافت quot;ندعو الحكومة اللبنانية الى القيام بتحقيق كامل حول هذا الحادث والقيام بما يلزم كي تتم احالة المسؤولين عنه بسرعة الى العدالةquot;.

ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقوة الاعتداء الذي تعرض له موكب القبعات الزرق الفرنسية.
وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي ان quot;الامين العام يأمل ان يعتقل الفاعلون قريبا وان يحالوا امام القضاءquot;.

واضاف ان بان كي مون quot;اعرب عن اضطرابه العميق لهذا الاعتداء على قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وهو الثاني خلال الشهرين الماضيينquot;.

واصيب ستة جنود من القوة الفرنسية العاملة في اليونيفيل بجروح في انفجار استهدف موكبهم في مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان الثلاثاء، في هجوم لاقى تنديدا quot;بكل حزمquot; من وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه.

وقال جوبيه في بيان quot;اندد بكل حزم بالاعتداء الذي استهدف اليونيفيل بعد ظهر اليوم وادى الى سقوط ستة جرحى في صفوف الجنود الفرنسيين جنوب صيدا في جنوب لبنانquot;، داعيا quot;السلطات اللبنانية الى بذل في وسعها لمحاكمة المسؤولينquot; عن العملية.

وفي 27 ايار/مايو الماضي انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور آلية عسكرية تابعة لقوات اليونيفيل في مدينة صيدا ما تسبب بسقوط ستة جرحى من القوة الايطالية وجريحين مدنيين لبنانيين.

وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها العام 2006 اثر نزاع بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.

وكانت قوات اليونيفيل تعرضت لبضعة اعتداءات منذ العام 2006، كان اخطرها عملية تفجير اودت بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في العام 2007.

ومنذ العام 1978، قتل 292 جنديا من اليونيفيل في جنوب لبنان، بحسب ارقام اصدرتها القوة الدولية في ايار/مايو الماضي.

ويبلغ عديد اليونيفيل حاليا حوالى 13 الف عنصر.