ليبرفيل: أعلن التحالف الوطني من اجل التغيير والديموقراطية في تشاد في بيان ان 27 مسؤولا في التمرد التشادي تعرضوا quot;للنهبquot; في السودان وطردوا الى نجامينا حيث اودعوا السجن بشكل غير مشروع.

وجاء في البيان ان التحالف الوطني من اجل التغيير والديموقراطية quot;يبلغ الرأي العام ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان بالاعتقال العشوائي لمسؤولين سياسيين وعسكريين سابقين تعرضوا للنهب والطرد من قبل السودانيين الذين واكبوهم حتى سجون النظام التشاديquot;. ووقع البيان مهدي علي محمد، الامين العام للتحالف الوطني من اجل التغيير والديموقراطية الذي يتزعمه الجنرال محمد نوري.

واضاف البيان ان quot;هؤلاء المسؤولين ال27 الذين نقلوا الى مكان سري يقبعون حاليا في سجون (الرئيس التشادي ادريس) ديبي انتهاكا للقواعد الاساسية للقانونquot;. واوضح محمد ان الرجال الـ27 اعتقلوا بين الخرطوم وجنوب درافور قبل ان يتم جمعهم في العاصمة السودانية quot;لنقلهم مقيدين في طائرات انتونوفquot; الى نجامينا.

وذكر التحالف الوطني من اجل التغيير والديموقراطية ان quot;جميع مقاتليه المتواجدين على الاراضي السودانية سلموا الاسلحة وحتى انهم طلبوا اللجوء لدى الحكومة السودانيةquot; مضيفا ان quot;النظام بدل ان يقدم لهم المساعدة وحمايتهم طبقا لشرعة جنيف حول اللاجئين فضل تسليمهم الى نظام ديبي الديكتاتوريquot;.

واشار البيان الى ان النظام السوداني عمد منذ quot;التقارب بين تشاد والخرطوم الى ابعاد كبار المسؤولين في التمرد التشاديquot;.

وتعهد السودان وتشاد منذ كانون الثاني/يناير 2010 القيام بعملية تطلبيع لعلاقاتهما بعد خمس سنوات من حروب التمرد في كلا البلدين. ولاظهار حسن النية عمد كل طرف الى طرد زعماء التمرد المسلح المعادي لجاره وقد لجأ محمد نوري الى الدوحة.