باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان فرنسا quot;تبقى على استعداد لتنظيم مؤتمر للجهات المانحةquot; للفلسطينيين، وذلك اثر تصريح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استبعد فيه اي استئناف للمفاوضات مع اسرائيل من الان وحتى منتصف ايلول/سبتمبر.

وردا على سؤال اثناء تصريح صحافي عما اذا كان الاقتراح الفرنسي لعقد مؤتمر في باريس لتحريك عملية السلام لا يزال مطروحا، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن هذا الموضوع.

واكتفى برنار فاليرو بالقول ان quot;فرنسا تبقى على استعداد لتنظيم مؤتمر للمانحين في اطار تحريك عملية السلامquot;.

ولم يتضمن البيان الذي صدر الاربعاء في ختام محادثات في باريس بين وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اي اشارة الى مشروع عقد مؤتمر سلام كانت تحدثت عنه الخارجية الفرنسية منذ اسابيع.

واشار البيان من دون اي توضيح الى quot;المبادرة الفرنسيةquot; الرامية الى تحريك الحوار الاسرائيلي الفلسطيني quot;الذي لن يكون ممكنا من دونه الوصول الى حل دائمquot;.

وفي حين كانت مسألة عقد مؤتمر ثان للمانحين متوقعة في نهاية حزيران/يونيو في باريس للفلسطينيين، اقترح آلان جوبيه توسيعه ليشمل الاسرائيليين وتحويله الى مؤتمر لتحريك عملية السلام.

الا ان هذه الفكرة لم تلق حماسة كبيرة من الجانبين الاسرائيلي والاميركي، حيث قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون quot;سننتظر ونرىquot;.

وتحدثت باريس لاحقا عن تموز/يوليو لعقد هذا الاجتماع، ثم في النصف الاول من ايلول/سبتمبر، مباشرة قبل افتتاح الجمعية العامة للامم المتحدة.

والاربعاء، اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الفلسطينيين سيقدمون في ايلول/سبتمبر امام مجلس الامن الدولي طلب انضمام دولة فلسطين، مستبعدا اي استئناف للمفاوضات مع اسرائيل من الان وحتى ذلك الوقت.