رام الله: نوه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن 122 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وقال مع قرب التوجه بطلب العضوية الكاملة في الامم المتحدة، quot;لقد استوفت دولة فلسطين كافة الشروط المطلوبة لإقامة دولة مستقلة وفق معاهدة مونتيفيديو عام 1933 والتي تحدد حقوق الدول وواجباتهاquot;، على حد تعبيره

وقال عريقات في ورقة موقف quot;لدينا القدرة على إقامة علاقة مع الدول الأخرى ولدينا سفارات وبعثات دبلوماسية في اكثر من مائة دولة. ولقد اشار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي إلى أن القواعد المؤسساتية اللازمة لإقامة دولة فلسطين العتيدة باتت جاهزةquot;، وأشار إلى التزام quot;دولة فلسطين بكونها دولة محبة للسلام وملتزمة بحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدةquot;.

واشار انه quot;لقد أقرت الأسرة الدولية أن الفلسطينيين جاهزون لإقامة دولتهم المستقلة كما أقرت المؤسسات الدولية أن العائق الوحيد أمام الدولة الفلسطينية هو استمرار الاحتلال الاسرائيليquot;، ورأى أنه quot;آن الأوان لإسرائيل وللمجتمع الدولي أن يفيا بالتزاماتهم بالاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمام فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة بصفتها عضوًا كامل العضويةquot;، حسبما جاء في الورقة .

وأكد على quot; إن الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع جوهر الأسس التي تستند إليها اتفاقية أوسلو الانتقالية، بما يشمل مبدء حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها القرارين 242 و338quot;وقالquot; للأسف، مر حوالي عشرون عاماً منذ توقيع الاتفاق المرحلي الأول وبات احتلال اسرائيل للأرض الفلسطينية واستغلالها للموارد الطبيعية الفلسطينية أكثر تجذراًquot;. واضاف quot;لقد التزم الطرف الفلسطيني بكافة التزاماته بينما خرقت اسرائيل وبشكل منهجي كافة التزاماتها من خلال اتخاذ خطوات أحادية الجانب تخالف التزاماتها في القانون الدولي والاتفاقات الموقعةquot;.

وجدد عريقات التنويه بأن quot;الاعتراف بدولة فلسطين لا يشكل بديلا عن المفاوضات بل إنه يعزز إمكانية التوصل إلى سلام عادل ودائم قائم على اساس المرجعيات التي اقرها ويعترف بها المجتمع الدولي كأساس لحل الصراع القائمquot; في المنطقة.

واضاف عريقات quot;فلسطين لا تزال ملتزمة بالتوصل الى حل تفاوضي شامل مع اسرائيل ينهي الصراع ويعالج كافة القضايا العالقة بما يشمل حق اللاجئين في العودة والأمن والمياه وغيرها.