باريس: قالت فرنسا اليوم انها ما زالت متمسكة بمقترحها عقد مؤتمر الجهات المانحة الرئيسية لفلسطين في أوائل سبتمبر المقبل وذلك رغم اليقين الشائع بأن الاسرائيليين والفلسطينيين لن يستأنفوا محادثات السلام قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر سبتمبر المقبل.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اليوم ان quot;المبادرة الفرنسية تهدف الى اقتراح معايير متوازنة لاستئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيينquot; مضيفا ان بلاده quot;لا تزال متمسكة بتنظيم مؤتمر للمانحين في اطار استئناف عملية السلامquot;.

وأشار فاليرو الى انه تمت مناقشة عملية السلام برمتها امس الاربعاء بين وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي فيما اعرب الجانبان عن التزامهما بالعمل معا بصورة وثيقة في هذا الشأن خلال الأشهر المقبلة.

وكانت فرنسا اقترحت قبل عدة أشهر تنظيم مؤتمر للمانحين حتى لو لم تستأنف محادثات السلام مؤكدة انه يمكن ان يكون لهذا المؤتمر quot;مضمون سياسي قويquot; وربما حافز لاستئناف المفاوضات ما يجعل اوروبا تلعب دورا سياسيا اكبر في عملية السلام.

لكن لا يزال من غير الواضح ما اذا ستحاول فرنسا تنظيم مؤتمر للجهات المانحة بينما يرفض اطراف الصراع التحدث الى بعضهم البعض فضلا عن المواقف الأمريكية والاسرائيلية الرافضة للمؤتمر اذا لم تجر محادثات موازية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.