تواترت أنباء حول وفاة البابا شنودة الثالث بطريريك الأقباط الأرثوذكس في مصر، فيما نفت الكنيسة لـquot;إيلافquot; هذه الأنباء، مؤكدة أنه بحصة جيدة ومارس مهام عمله اليوم.


إنطلقت أنباء وفاة البابا شنودة من صفحة على موقع توتير للتواصل الإجتماعي منسوبة للناشطة القبطية جورجيت قليني المقربة من الكنيسة، حيث كتبت على الصفحة quot;انتقل اليوم إلى الأمجاد السماوية قداسة البابا شنودة عن عمر 88 عاما عاشها في حضن المسيح وسيذاع الخبر بعد قليلquot;. quot;الأنبا موسي ينعي ببالغ الأسى قداسة البابا شنودةquot;.

وحاولت quot;إيلافquot; الإتصال بقليني، إلا أن هاتفها كان غير متاح، وبالإتصال بالمستشار نجيب جبرائيل محامي الكنيسة، نفى الاخير النبأ، مشيراً الى أن البابا مارس مهام عمله اليوم بصورة طبيعية، وأضاف أنه إستقبل نائب محافظ القاهرة وإجتمع به لمدة ساعتين، مؤكداً أنه على إتصال دائم وعلى مدار الساعة بالمقر البابوي، ولم يتم إبلاغه بأي شيء يخص تدهور مفاجئ في صحة البابا، واصفاً الأنباء بأنها من قبيل الشائعات الرخيصة.

ولما أخبرت quot;إيلافquot; جبرائيل أن مصدر النبأ هو الدكتورة جورجيت قليني، وهي شخصية مقربة من الكنيسة، أبدى الاخير إندهاشه، وطلب إمهاله بعض الوقت للإتصال بها، لمعرفة أسباب نشر هذا النبأ على صفحتها على توتير. وبعد دقائق إتصل جبرائيل بـquot;إيلافquot; مؤكداً أنه أجرى إتصالا هاتفيا بقليني، وأخبرته أنها في الولايات المتحدة الأميركية حالياً، مشيراً إلى أنها نفت أن يكون لها صفحة على موقع توتير، وأن الصفحة التي إنطلق منها النبأ مدسوسة عليها. ونقل جبرائيل عن قليني قولها، إن البابا شنودة إتصل بها، لإستضاح الأمر، ونفت له أن تكون نشرت النبأ، وأبدى البابا تفهمه لموقفها.

يذكر أن البابا شنودة يعاني من متاعب صحية، ودائم التردد على أميركا لتلقي العلاج.