صنعاء: صرح مسؤولون ومصادر قبلية الاربعاء انه تم التوصل الى هدنة جديدة في تعز، ثاني كبرى المدن اليمنية التي كانت مسرحا لاشتباكات بين القوات الحكومية وقبليين مسلحين يدعمون الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.

وتم الاتفاق على الهدنة الثلاثاء بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والقبائل والمحتجين الشبان الذين يعتصمون منذ شهور بوسط المدينة مطالبين با لاطاحة بصالح.

وبحسب الاتفاق سيعود الحرس الجمهوري الى قواعده وسينسحب مقاتلو القبائل من الشوارع ما يسمح باعادة انتشار قوات الشرطة.

وكانت القبائل المحلية النافذة قد نشرت مقاتليها في تعز في حزيران/يونيو لحماية المحتجين من الهجمات من جانب القوات الموالية للرئيس المحاصر بالمشكلات والذي يمكث في السعودية منذ مطلع حزيران/يونيو لتلقي العلاج من اصابات لحقت به في انفجار وقع في قصره بصنعاء.

وكانت هدنة سابقة تم التوصل اليها نهاية حزيران/يونيو انهارت في اوائل اب/اغسطس مع تجدد القتال، ما ادى لسقوط قتلى من الجانبين. ويطالب المحتجون منذ كانون الثاني/يناير بتنحي صالح.