نيويورك:
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال أوغسطين ماهيغا عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني في هذه المنطقة.

وقال إن حوالي ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف شخص جلهم من الاطفال يواجهون الموت بشكل مباشر بسبب المجاعة.

وحث ماهيغا أعضاء مجلس الأمن الذين عقدوا جلسة خصص الجزء الاكبر منه لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في الصومال لمناشدة حكوماتهم من اجل دعم عملية الإغاثة الإنسانية الجارية الآن في الصومال بسخاء.

وذكر ماهيغا أن الوكالات الإنسانية بحاجة إلى نحو مليار دولار لتجنب تدهور الوضع، مشيرا إلى تلقي نصف هذا المبلغ فقط حتى الآن.

وناشد الممثل الخاص جماعات المعارضة في الصومال إلقاء أسلحتها والانضمام لعملية السلام، والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى جميع الصوماليين المحتاجين بشدة إلى المساعدة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت اخيرا أن عدة مناطق بالصومال أصبحت تعاني من المجاعة الناجمة عن أسباب منها الجفاف والصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ويزداد الوضع في الصومال سوءا مع مرور الوقت كما قالت كاثرين براغ مساعدة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية التي تحدثت أيضا أمام مجلس الأمن الدولي مشيرة الى ان الأطفال هم أكثر المتضررين من الأزمة حيث يحتاج نحو مليون ومئتي ألف طفل في جنوب الصومال بشكل عاجل إلى المساعدات لانقاذ حياتهم، وقد لقي عشرات آلاف الأطفال بالفعل حتفهم وسيموت الكثيرون غيرهم خلال الأيام المقبلة إذا لم توفر لهم المساعدات.quot; وقالت إن الأزمة لم تصل إلى ذروتها بعد إذ يتوقع أن يتدهور الوضع بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد ووفيات الأطفال تحت سن الخامسة مع توقع استمرار ارتفاع أسعار الحبوب المحلية.