إستؤنفت يوم الاثنين الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء بتهم عدة منها قتل المتظاهرين عمدا واهدار المال العام. وكان مبارك قد وصل على متن طائرة هليكوبتر ومن ثم نقل بسيارة اسعاف الى قاعة المحاكمة. وما ميّز الجلسة الثانية هو السماح لوكلاء أسر الضحايا بالدخول الى القاعة مما أدى الى حدوث فوضى عارمة لكثرة عددهم. وعلى غرار الجلسة الأولى حدثت اشتباكات خارجية بين مؤيدين ومعارضين لمبارك مما دفع بالقوى الأمنية الى التدخل لفض الاشتباك .. لكن المفاجاة الكبرى كانت في ختام الجلسة عندما أعلن القاضي أحمد رفعت بضم القضية الى قضية وزير الداخلية السابق حبيب العادلي و ارجاء الجلسة الى الخامس من شهر ايولو- سبتمبر على أن يمنع بث الجلسات المقبلة على الهواء مباشرة.