رام الله:وصف القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن اسرائيلي، استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي بquot;الفضيحةquot;، ولا سيما في ظل استعداد الفلسطينيين للتوجه الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بدولتهم.
وقال البرغوثي في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر عدد من محاميه ان quot;استمرار الانقسام يصل الى حد الفضيحة، والمطلوب استعدادا للتوجه للامم المتحدة أن يتم انجاز الحكومة الفلسطينية، ومن غير المعقول تعطيل الوحدة الوطنية بسبب الفشل في تشكيل حكومة ذات مهمات محددةquot;.

وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا الى اتفاق في نيسان/ابريل الماضي علق عليه الكثيرون آمالا بان ينهي اربع سنوات من الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني، الا ان خلافا على تشكيل حكومة التوافق الوطني، التي كان من المفترض ان تنبثق عنه، حال دون استكمال تحقيق المصالحة الداخلية.
وقال البرغوثي quot;المؤسف ان بعض القيادات لا تدرك أننا لا زلنا في مرحلة تحرر وطني وتقفز عن هذه الحقيقة حيث ان هذه المرحلة تتطلب شيئا بديهيا هو وحدة الشعب ووحدة فصائله وقواه السياسية وقواه الاجتماعية في مواجهة الاحتلالquot;.

واضاف quot;من المؤسف النزاع والتقاتل على سلطة تحت الاحتلال وفي ظل هذا العدوان والاستيطان الرهيب واستمرار تهويد القدس واستمرار الحصار وعمليات الاعتقال والقتلquot;.
وذكر اسم البرغوثي ضمن اسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين يجري التفاوض حولهم للافراج عنهم لقاء اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة من قبل مجموعة من ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة.

وقال البرغوثي ان quot;حكومة اسرائيل هي التي عطلت صفقة التبادل، ونحن نثمن موقف الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي شاليط والتي تتمسك بالافراج عن جميع الاسماء التي طالبت بها في قائمة التبادل والتي تضم 450 مناضلاquot;.
واضاف quot;لا يوجد اي خيار امام اسرائيل سوى الموافقة على هذه القائمة التي تشمل الاسرى القدامى واسرى القدس وال-48 والاسيرات والمرضى والقيادات السياسية، وجميعهم من احكام السجن المؤبد مدى الحياة ومن الاحكام العاليةquot;.

واكد البرغوثي ان quot;الاسرى بكافة فصائلهم يدعمون موقف الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي، والتمسك بتحرير جميع الاسرى التي وردت اسمائهم في القائمة وعدم التنازل عن اي اسير منهمquot;.