القدس:تعقد الحكومة الاسرائيلية الامنية اجتماعا الاربعاء برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تبحث خلاله خصوصا التداعيات العسكرية لقرار الفلسطينيين التوجه الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر للحصول على اعترافها بدولتهم، كما افادت الاذاعة العسكرية.

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الاجتماع سيركز على الجهوزية الامنية لكل من الجيش والشرطة والشين بيت (جهاز الامن الداخلي)، الاجهزة الثلاثة التي ستنشرها اسرائيل للتصدي لاية اعمال عنف يحتمل اندلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين ردا على نتيجة المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس رفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيد انعقاد هذا الاجتماع.

وامام المأزق الذي وصلت اليه عملية السلام بسبب اصرار الفلسطينيين على عدم العودة الى طاولة التفاوض اذا لم يتم تجميد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية ووضع اطار واضح للمفاوضات، ورفض الدولة العبرية بالمقابل اي تجميد جديد للاستيطان، اطلقت السلطة الفلسطينية مبادرة للحصول على اعتراف اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 خلال انعقاد الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك في ايلول/سبتمبر.

واوضح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقدم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 20 ايلول/سبتمبر.