بيروت: اعلنت الحكومة اللبنانية اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي وقررت الاتصال بquot;السلطات الناشئةquot; في ليبيا من اجل كشف مصير الامام موسى الصدر الذي اختفى في طرابلس قبل اكثر من ثلاثين سنة.

وجاء في بيان صادر عن اجتماع لمجلس الوزراء ليل الثلاثاء الاربعاء quot;قرر مجلس الوزراء الاعتراف بالمجلس الانتقالي في ليبياquot;. واضاف البيان quot;تم تكليف وزير الخارجية تقديم اقتراح لتحرك لبناني مع الجهات المختصة والناشئة في ليبيا لكشف مصير الامام المغيب موسى الصدر ورفيقيهquot;.

واختفى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الامام الصدر مع رفيقين له خلال زيارة قاموا بها الى ليبيا العام 1978. وتتهم السلطات اللبنانية نظام العقيد معمر القذافي باخفائه. واصدر القضاء اللبناني في 2008 مذكرات توقيف بحق القذافي وعدد من معاونيه بتهمة خطف الصدر.

وتعتبر هذه الحادثة سببا في تعثر العلاقات بين ليبيا ولبنان، لا سيما الطائفة الشيعية فيه التي يعتبر حزب الله وحركة امل التي اسسها الصدر، ابرز ممثليها. وتتالت خلال الساعات الماضية اعترافات الدول بالمجلس الانتقالي بعد سقوط طرابلس في ايدي الثوار الليبيين، في وقت لا يزال مصير القذافي وافراد عائلته مجهولا.