نواكشوط: عصفت الخلافات والصراعات على النفوذ بالشباب الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفشلت المجموعات الشبابية في التوصل إلى إطار يجمعها رغم الجهود التي بذلها ولد عبد العزيز لإيجاد هذا الإطار واجتماعه لأكثر من مرة مع ممثلين عن الشباب لحثهم على التوحد في إطار quot;يجدد الطبقة السياسيةquot;.

اجتماعات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع ممثلي المجموعات الشبابية الداعمة له quot;زادت الطين بلةquot; ودفعت quot;بطامحين جددquot; للواجهة ، من أجل تمثل فكرة الرئيس في quot;إنشاء حزب شبابيquot; لا وصاية لأحد عليه ، يساعد في تنفيذ البرنامج الرئاسي للرئيس الموريتاني ، ويخرج الساحة السياسية من quot;التشرذم إلى الاندماجquot;. لكن وسائل هذه المجموعات سبحت ضد أهدافها فزادت التشرذم ، وشتتت الجمهور الشبابي.

تشكلت المجموعات الشبابية الداعمة للرئيس الموريتاني والطامحة لإقامة quot;حزبquot; يعكس توجهاته ، من روافد عدة، من بينها quot;حزب العصر وفراخهquot; ، والذي كان تطورا لمبادرة شبابية داعمة لولد عبد العزيز أثناء الحملة الرئاسية يوليو 2009 ، إضافة لشظايا quot;شباب 25 فبرايرquot; ، ومجموعات أخرى كانت ناشطة في الحملة الانتخابية وداعمة للرئيس الموريتاني.