بانجول: اعرب الرئيسان الغامبي يحي جامع والموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن quot;قلقهما حيال الاضطرابات في العالم العربي وفي ليبياquot; وعواقبها المحتملة على الامن في منطقة الساحل، بحسب بيان رسمي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الخميس.

وجاء في البيان الذي نشر في ختام quot;زيارة عملquot; قام بها الرئيس الموريتاني للمرة الاولى الى غامبيا منذ انتخابه في تموز/يوليو 2009 واستغرقت اربعة ايام، ان الرئيسين يشعران quot;بالقلق ازاء الاحداث الماساوية في ليبياquot;.

واضاف البيان quot;نامل في الوصول الى حل سلمي للازمة في ليبيا، من اجل امن بلدينا، وخصوصا الانعكاس المحتمل لهذه الازمة على الجرائم عبر الحدود وتجارة الاسلحة الخفيفة غير القانونية والاتجار بالبشر وتبييض الاموال والارهابquot;.

ويواجه نظام معمر القذافي تمردا شعبيا منذ قرابة اربعة اشهر. ويشن الحلف الاطلسي منذ التاسع عشر من اذار/مارس غارات مكثفة تهدف لمنع نظام القذافي من قمع المدنيين الليبيين.

ويشعر كثير من المراقبين بالقلق من العواقب المحتملة لهذه الازمة على امن منطقة الساحل خاصة لجهة احتمال وصول الاسلحة الى ايدي عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وهذا التنظيم الذي جذوره في الجزائر، يملك ايضا قواعد في مالي التي ينشط منها في عدد من دول الساحل، وبينها موريتانيا، حيث ينفذ اعتداءات ويقوم بعمليات خطف تستهدف خصوصا رعايا غربيين، ويمارس مختلف عمليات التهريب.