اسلام اباد: صرح معهد بحثي باكستاني هام يعنى بالسياسات الخارجية ان عدم الثقة ازاء خطط واشنطن طويلة الامد في افغانستان يقوض فرص المصالحة مع حركة طالبان.

وقال معهد جناح المستقل في تقرير اصدره الخميس ان الاعتقاد بأن الولايات المتحدة قد ترغب في الاحتفاظ بتواجد امني في افغانستان بعد عام 2014 يخلق حالة من عدم الارتياح في المنطقة.

وبينما قالت واشنطن انها تهدف لانهاء المهام القتالية في افغانستان بنهاية عام 2014 ونقل كافة مهام الامن الى القوات الافغانية، يقول التقرير ان الكثير من الخبراء الباكستانيين يتشككون في ذلك.

وقال التقرير ان ما يعتبر غموضا يحيط بالخطط الاميركية quot;سيخلق على الارجح شعورا بعدم الارتياح بين طالبان افغانستان وبلدان المنطقة ومنها باكستانquot;.

وقال المعهد ان التقرير يعكس اراء نخبة السياسة الخارجية الباكستانية وبينهم مسؤولون مدنيون وعسكريون متقاعدون فضلا عن محللين وصحافيين وعدد من اقطاب المجتمع المدني.

وقالت شيري رحمن وزيرة الاعلام الباكستانية السابقة والتي ترأس معهد جناح ان باكستان ضرورية لتحقيق الولايات المتحدة اهدافها في افغانستان، بعد عشر سنوات على بدء الحرب.

واضافت quot;لا يمكن تحقيق الاهداف الاميركية (في افغانستان) اذا تم تجاهل باكستانquot;.

وقال التقرير انه رغم التوتر الذي لحق بالعلاقات بعد غارة الثاني من ايار/مايو التي اسفرت عن قتل اسامة بن لادن داخل باكستان، الا ان تلك الغارة quot;لا تترك اثرا يذكرquot; على استراتيجية اسلام اباد في افغانستان.