واشنطن: اعلنت الادارة الأميركية الليلة الماضية انها عينت فريق بحث عن الصواريخ المضادة للطائرات واسلحة الدمار الشامل في مستودع اسلحة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بغرض تدميرها.

وأوضح مسؤولون اميركيون لم يكشفوا هويتهم ان وزارة الخارجية الاميركية ستكلف موظفا متخصصا في مجال السيطرة وتدمير الصواريخ المحمولة للاشراف على الفريق الذي من المتوقع ان يصل الى ليبيا مطلع سبتمبر المقبل.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في وقت سابق ان الولايات المتحدة تكثف جهودها لتدمير الاسلحة التقليدية في مستودع اسلحة القذافي على الرغم من تأكيد مسؤولي وزارة الخارجية على ان مستودعه الذي يخزن فيه غاز الخردل وغاز اليورانيوم (الكعكة الصفراء) لا يزال آمنا.

واضافت ان مواد الأسلحة النووية بما فيها اليورانيوم عالي التخصيب تم ازالتها وتدميرها مابين عام 2004 و2009 عندما كان القذافي يسعى الى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
من جهتها ذكرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان صدر هنا في وقت سابق انه في الوقت الذي ستعمل فيه الفرق الجديدة بشكل وثيق مع (المجلس الوطني الانتقالي) بشأن الرقابة على الاسلحة سيتحمل المجلس مسؤولية خاصة للحفاظ على هذه الاسلحة.

وشددت على ان المجلس لديه التزامات تجاه المجتمع الدولي مستدركة quot;ونحن سنراقبه من اجل ضمان ان تفي ليبيا بمسؤولياتها بمقتضى المعاهدة التي تضمن ان لا تهدد مخزونات اسلحتها جيرانها او ان تقع في ايد غير امينةquot;.