الدوحة: اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الاثنين في الدوحة ان العقيد معمر القذافي لا يزال يشكل quot;خطراquot; ودعا التحالف الدولي بقيادة حلف شمال الاطلسي الى الاستمرار في دعم القيادة الجديدة في ليبيا.

وقال عبد الجليل في افتتاح اجتماع لرؤساء اركان الدول المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا بالدوحة ان quot;تحدي القذافي لقوات التحالف لا يزال يشكل خطرا ليس على الشعب الليبي فقط وانما على كل العالمquot;.

واضاف quot;لذلك نناشد التحالف الاستمرار في دعمه لناquot;.

من جهته قال جلال الدغيلي الذي قدم نفسه باعتباره quot;وزير الدفاع الليبيquot; في الاجتماع quot;لا زلنا في حاجة للدعم العسكري واللوجستي من التحالف واتمنى ان يستمر هذا الدعمquot;.

واضاف quot;لا زلنا في حاجة الى تامين الامن والقضاء على الخلايا النائمة (اللجان الثورية والطابور الخامس) وما اكثرهاquot;.

وتدخل التحالف الدولي في ليبيا في 19 آذار/مارس بموجب قرار لمجلس الامن الدولي لحماية المدنيين من قمع النظام لثورة اندلعت منتصف شباط/فبراير.

واصبحت العمليات منذ 31 آذار/مارس تحت قيادة الحلف الاطلسي.

واكد مصطفى عبد الجليل انه quot;لولا الدعم العسكري للناتو لما امكن للثوار ان يصلوا الى ما وصلوا اليهquot;.

رفع علم المعارضة الليبية على سفارة ليبيا في موسكو

lrm;اعلنت متحدثة بلسان السفارة الليبية في موسكو لفرانس برس ان السفارة استبدلت الاثنين علم نظام القذافي بعلم الثوار، بناء على اوامر من السفير الليبي لدى روسيا.

وحول سؤال عما اذا كان سيجري استبدال الطاقم العامل بالسفارة ردت المتحدثة انهم بانتظار quot;تعليمات (في وقت لاحق) من وزارة الخارجيةquot; الليبية.

وكان قد تم انزال العلم الاخضر لنظام القذافي فضلا عن علم الاتحاد الافريقي الخميس ولم يرفع العلم الجديد على الفور حيث قالت المتحدثة انه كان يجري البحث عن quot;القماش المناسبquot;.

وكانت العديد من السفارات الليبية في العالم قد استبدلت العلم الاخضر بعلم المتمردين بالوانه السوداء والحمراء والخضراء يتوسطه هلال ونجمة.

وكان هذا العلم هو علم ليبيا لدى استقلالها وخلال حكم ادريس الاول (1951-1969) وقد اتخذته المعارضة المسلحة لنظام القذافي مع بدء الاحتجاجات الشعبية في شباط/فبراير في بنغازي شرقي البلاد، رمزا لثورتها.

وقد رفضت روسيا، الحليف التقليدي لطرابلس، في تموز/يوليو الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي للمعارضة باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.

غير ان الرئيس الروسي فلاديمير مدفيديف اشار في الرابع والعشرين من اب/اغسطس الى ان روسيا مستعدة لاقامة علاقات مع المتمردين الليبيين اذا تمكنوا من توحيد البلاد.