لندن: كشفت رابطة الدفاع الانكليزية ان خطط التظاهر في عاصمة المملكة المتحدة نهاية هذا الاسبوع ثابتة لم تتغير على الرغم من فرض حظر ضد المسيرات لمدة 30 يوما.
وابلغت الرابطة اليمينية المتطرفة شرطة سكوتلانديارد اليوم انها ترغب في المضي بخططها في الاحتجاج في اعقاب الاجراءات الصارمة التي أدخلها وزيرة الداخلية.
وستوفر الحكومة البريطانية اكثر من 3000 ضابط يوم السبت المقبل وسط مخاوف من حدوث عنف واشتباكات مع مجموعات المعارضة بما في ذلك مجموعة (اتحدوا ضد الفاشية).
وتأسست رابطة الدفاع الانكليزية منذ عقود للعمل ضد وجود الاجانب في بريطانيا.
وقالت كبيرة مفتشي الشرطة البريطانية جوليا بندري انها المرة الاولى التي تطلب فيها الشرطة من السلطات وقف المسيرات منذ اعمال الشغب التي وقعت في بريكستون قبل 30 عاما.
واضافت بندري للصحافيين انه quot;في أعقاب الاضطرابات المروعة في لندن في الأسابيع الأخيرة فان من المهم ان تعود الحياة الطبيعية للعاصمة لندن والمجتمعات والشركاتquot;.
من جهتها قالت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي ان المسيرات منعت في عدة مناطق اضافة الى وسط لندن خوفا من اتساعها الى مناطق اخرى مشيرة الى ان القلق يكمن من مراكز الاضطرابات في احياء الفقراء داخل لندن.
واضاف ماي quot;اننا لم نتخذ هذا الاجراء منذ عام 1981 وهو يظهر أننا جادون بالتعامل مع هذا الموضوع ولا نستخف بهquot;.
واشارت الى اننا quot;اجرينا محادثات مع ممثلي الجماعات قبل الاضطرابات واثناءها ونحن نواصل التحدث معهم اليومquot; مبينة quot;اننا نتفاوض معهم للقيام بمسيرة في مواقع مناسبة بهدف التقليل من الفوضىquot;. وذكرت ان quot;المادة 13 من قانون النظام العام تسمح بفرض حظر لمدة تصل الى ثلاثة أشهر ولكننا لا نعتقد ان استخدام القوة غير مناسبquot;.
التعليقات