استدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير سوريا وهددت بفرض عقوبات جديدة على خلفية قمع المعرضين للنظام في سوريا.


لندن: اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة انها استدعت سفير سوريا وهددت بفرض quot;عقوبات جديدةquot; في اطار عمل منسق مع دول اوروبية اخرى احتجاجا على قمع المعارضين للنظام في سوريا.

وقالت الوزارة في بيان ان السفير السوري سامي خيمي quot;استدعي الى وزارة الخارجية للاعراب له عن قلق بريطانيا الشديد ازاء الوضع الحالي في سورياquot;.

وابلغت لندن السفير السوري بانه quot;في حال لم توقف الحكومة السورية قتل المتظاهرين وتفرج عن السجناء السياسيين، فان بريطانيا مع شركائها في الاتحاد الاوروبي ستتخذ اجراءات جديدة لكي يتحمل النظام مسؤولياتهquot;.

واضاف البيان ان quot;هذه الاجراءات ستشمل عقوبات جديدة تستهدف اعلى مسؤولي النظام وبينها حظر سفر وتجميد اصول ماليةquot;.

واوضح ناطق باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس ان الاستدعاء quot;ياتي في اطار عمل منسق ضمن الاتحاد الاوروبيquot;. وتابع ان quot;الالمان سبق ان استدعوا السفيرquot;، لكن لم يكن في وسعه تحديد عدد العواصم المعنية بهذا الاجراء.

وفي باريس، اعلن برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان استدعاء السفيرة السورية ليس على جدول اعمال الوزارة quot;في الوقت الحاضرquot;.

واضاف quot;نحن حريصون على تمرير الرسائل نفسها وقد مررناها بشكل حازم خلال الايام القليلة الماضية الى السلطات السورية خصوصا لدى السفيرة السورية في باريس لميا شكورquot;.

وتابع quot;بالتشاور مع شركائنا الاوروبيين نعمل على اعداد المرحلة الثانية من العقوبات الاوروبيةquot;، مذكرا بان فرنسا تؤيد بان تشمل هذه العقوبات الرئيس السوري نفسه بشار الاسد.

كما دعت وزارة الخارجية البريطانية السلطات السورية الى quot;احترام حقوق الانسان وبينها حرية التعبيرquot; كما اعربت عن القلق quot;ازاء المضي في منع وسائل الاعلام الدولية من التوجه الى سورياquot;.

وتفيد منظمات غير حكومية ان الاحداث في سوريا اوقعت حتى الان نحو 700 قتيل، كما تم القاء القبض على الالاف.