قلق أميركي حيال مسالة ضبط السلاح في ليبيا

واشنطن: اعلن مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان أن الولايات المتحدة quot;قلقةquot; ازاء ضبط الاسلحة في ليبيا.

وقال برينان ان quot;ما يقلقنا في ليبيا هو بالطبع ضبط استخدام كل انواع المعدات والاسلحة (...) ان كان الامر يتعلق باسلحة دمار شامل او منصات اطلاق صواريخ محمولةquot;.

واشار برينان ايضا الى ان quot;عددا من المسؤولين الكبار من القاعدة هم ليبيونquot;، خلال ندوة حوارية خصصت للبحث في quot;تطور التهديد الارهابي واهمية الاستخبارات لحماية الوطنquot;

واضاف ان على الحكومة الليبية quot;مواجهة تحديات عدة لاستعادة السيطرة على المناطقquot; التي تسيطر عليها القبائل او مقاتلون موالون لنظام القذافي.

وتابع خلال مشاركته في هذه الندوة التي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجة الدولية quot;لدينا اشخاص يعملون بشكل وثيق مع المجلس الوطني الانتقالي، نريد العودة الى طرابلس باسرع وقت ممكنquot; لتوفير الامن في هذه المناطق.

من جهة اخرى، اعتبر السفير الاميركي في ليبيا ان بقاء معمر القذافي طليقا لا يزال يمثل quot;خطراquot; على النظام الليبي الجديد في جهوده لاعادة الاستقرار في البلاد وتشكيل حكومة.

وقال جين كراتز خلال لقاء نظمته دوائر فكرية في واشنطن quot;ان يكون معمر القذافي وابناؤه لا يزالون طليقين حيثما كانوا في ليبيا او خارجها هو خطر يهدد جهود المجلس الوطني الانتقالي لاقامة حكومة جديدةquot;.

واضاف كريتز ان المشاركين في المؤتمر الذي استضافته باريس الاسبوع الماضي حول ليبيا اتفقوا على ان quot;مهمة الحلف الاطلسي ستستمرquot;.

وفي باريس، quot;ساد شعور بان الامور لم تحسم بعد وان المجلس الوطني الانتقالي لا يزال امامه مشاكل يجب حلها خصوصا مع القذافي وابنائه الذين هم طليقون في مكان في ليبياquot; بحسب كريتز.