القاهرة: تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع المشترك مع السلطة الوطنية الفلسطينية حول دعم الصمود الفلسطيني في القدس السبت المقبل.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن مركز القدس والمجلس العربي للطفولة والتنمية والمنظمة العربية للتنمية الادارية وعدد من المنظمات والهيئات العربية.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح للصحافيين اليوم أهمية هذا الاجتماع من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

ولفت صبيح الى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة أوراق عمل مقدمة من الامانة العامة للجامعة حول سبل دعم الصمود الفلسطيني في القدس المحتلة في اطار متابعة تنفيذ القرار رقم 23 الصادر عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثانية التي عقدت في شرم الشيخ في 19 يناير 2011 بشأن مشاريع دعم صمود القدس.
وذكر انه ستتم ايضا مناقشة المشاريع المقدمة من السلطة الوطنية الفلسطينية تنفيذا لقرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثانية بشأن المشاريع العربية لدعم صمود القدس.

وأضاف ان هذا الاجتماع يقام بالتنسيق بين قطاع فلسطين ومختلف قطاعات الجامعة الاقتصادية والاجتماعية والمنظمات المتخصصة ومؤسسات التمويل حيث تم بلورة مجموعة من الافكار ستطرح أمام الاجتماع.

وقال ان ما سيتم التوصل اليه سيعرض أمام القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية القادمة المقررة في المملكة العربية السعودية عام 2013.

وذكر أن العرب والمسلمين لم يعطوا القدس أي جهد أو دعم يوازي الهجمة العنصرية لتهويدها من قبل الاحتلال.

ورأى أن هناك أزمة خطيرة وغير مسبوقة يوظف فيها المال والسياسة والاعلام من قبل الارهابيين والمتعصبين ضد أهل القدس.

وشدد على ان الأوان قد آن ليكون هناك موقف عربي يقدم للقدس كافة اشكال الدعم من اموال واعلام وسياسة وأن توضع القدس على جدول اعمال كل من هو بموضع المسؤولية في العالم العربي والاسلامي وكل المؤسسات والاحزاب والهيئات اضافة الى الموقف الرسمي العربي وتطبيق ما جاء في قمة (سرت) التي قررت تخصيص 500 مليون دولار لدعم القدس.