نيويورك: ابلغ وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الخميس في نيويورك نظيره الايراني بقلق باريس المزدوج بشان مواصلة ايران انشطتها النووية وتدهور وضع حقوق الانسان.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان الان جوبيه اجرى محادثات مع علي اكبر صالحي على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

وابلغ جوبيه نظيره الايراني بquot;قلق المجتمع الدولي الشديد وخصوصا القلق الذي يعكسه التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يؤكد مواصلة ايران انشطتها النووية في انتهاك لالتزاماتها الدولية ولقرارات مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.
وتواجه ايران ستة قرارات من مجلس الامن الدولي تتضمن اربعة منها عقوبات، تدين برنامجها النووي. وتنفي طهران رغبتها في صنع السلاح الذري لكن الخبراء والحكومات الغربية مقتنعون بعكس ذلك.

وبحسب باريس، فان هذا quot;السلوك للمسؤولين الايرانيين يهدد بشكل خطير النظام الدولي لمنع الانتشار النووي ويعرض الاستقرار والامن الاقليميين للخطرquot;.
وذكر جوبيه نظيره بالتزام مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، والمانيا) بايجاد حل لازمة البرنامج النووي الايراني.

واعرب عن تاييده للحوار quot;شرط ان يكون جديا ومركزا على الاجوبة التي يتعين على ايران تقديمها حيال مخاوف المجتمع الدوليquot;.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الخميس، اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان طهران ستكون على استعداد لوقف انتاج اليورانيوم الضعيف التخصيب اذا زودها به الغرب.

واعرب الان جوبيه ايضا لصالحي عن قلق فرنسا حيال quot;التدهور المتواصلquot; لحقوق الانسان في ايران quot;كما تشهد على ذلك كثافة الاعداماتquot; وانتهاك الحريات العامة والقيود على حرية الصحافة، بحسب فاليرو.