بدأ محمد البرادعي حملته الدعائية للإنتخابات المصرية منمسقط رأسه بقرية إبيار، وذلك بعد التأكد من جدية المجلس العسكري في إجراء الإنتخابات.

المرشح المحتمل محمد البرادعي خلال حملته الدعائية

القاهرة: دشن محمد البرادعي المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية في مصر، حملته الدعائية للإنتخابات منمسقط رأسه بقرية إبيار بمحافظة الغربية، اليوم الجمعة 23 أيلول (سبتمبر) الجاري، وسط عائلته. وأدى البرادعي صلاة الجمعة مع الآلاف من أهل قريته ومؤيديه وأنصاره من شباب الثورة.

وعقب أداء الصلاة خطب البرادعي في جموع الأهالي قائلا: quot; علينا أن نعتصم بحبل الله جميعا وأن نتمسك بقيم ديننا من أجل التقدم بمصر، وأن يكون شعارنا في الفترة القادمة: كلنا يد واحدة من أجل تحقيق العدل والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية التي هي في الأساس مبادئ ديننا الإسلاميquot;.

قام البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بجولة دعائية في شوارع القرية، للتعرف على مشاكلها وأزمات المواطن المصري في الريف بشكل عام، ومن تلك المشكلات: عدم وصول الغاز الطبيعي، ونقص الخدمات الطبية، وإنقطاع التيار الكهربائي، والإنفلات الأمني.

وصرح البرادعي: quot;سعدت كثيرا بلقاء أهلي وأبناء قريتي، كما سعدت بمقابلة جموع الشباب الذين جاءوا من مختلف المحافظات، والذين أري فيهم مستقبل مصر.

وقال محمد شامل عضو حملة دعم البرادعي لـquot;إيلافquot; إن الزيارة تعتبر البداية في سلسلة زيارات أو جولات شعبية سوف يقوم بها الدكتور البرادعي للقرى والنجوع في مصر للترويج لحملته الإنتخابية، مشيراً إلى أن البرادعي لم يشأ البدء في الدعاية الإنتخابية قبل التأكد من جدية المجلس العسكري في إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها الذي قطعه على نفسه.

فيما تباينت ردود فعل أهالي قرية البرادعي حول الزيارة التي تعتبر الأولى له منذ ما يزيد 60 عاماً، بين مرحب به، ومتهماً إياه بالحجود.

وسار البرادعي على نهج العديد من المنافسين له في الإنتخابات الرئاسية من حيث إطلاق حملاتهم الإنتخابية من مسقط رؤوسهم، وهو ما فعله عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمستشار هشام البسطاويسي نائب رئيس محكمة النقض، وحمدين صباحي رئيس حزب الكرامة.