واشنطن: أعلنت الخارجية الأميركية انها لا تزال غير متأكدة من الجهة التي وقفت وراء حادث اطلاق نار في مقر السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول صباح يوم الاثنين والذي أسفر عن مقتل أميركي واصابة آخر وانه جرى فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر للصحافيين في مؤتمر ان quot;الهجوم لا يزال في اطار التحقيق وأستطيع أن أؤكد أن مواطنا اميركيا قتل وأصيب آخر نقل الى مستشفى عسكري ويعاني من اصابة غير قاتلة quot; معربا عن أسفه لمقتل المواطن الأميركي وتعازيه لأسرته.

ووفقا لمسؤولين فقد أقدم موظف أفغاني على مقتل أميركي وجرح آخر في مبنى ملحق بالسفارة مخصص لمكاتب وكالة الاستخبارات المركزية بالسفارة.

وأضاف تونر انه لاتوجد أي فكرة واضحة عن المسؤول عن هذا الحادثquot; لافتا الى أن الشخص الذي أطلق النار كان احد موظفي السفارة.

وقال مسؤولون ان عملاء من وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي ) يجرون تحقيقا في الهجوم ويحاولون تحديد دور المسلح الأفغاني ودوافعه.

وأضاف المسؤولون انه لم تظهر لهم بعد أدلة تربط الحادث بعملية ارهابية وما اذا كان المسلح قد استهدف المبنى بسبب ارتباطه بوكالة الاستخبارات.