الرياض: حذرت السفارة الاميركية في الرياض اليوم الاربعاء من عمليات خطف رعايا غربيين بناء على معلومات تلقتها حول quot;احتمال ان تكون مجموعة ارهابية تخطط لذلكquot;.

واوضح بيان على الموقع الالكتروني للسفارة انها quot;تحيط المواطنين الاميركيين في السعودية علمًا بأنها تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية في السعودية قد تكون تخطط لخطف رعايا غربيين في الرياضquot;.

ودعت السفارة الاميركيين الى quot;توخّي اقصى درجات الحيطة والحذرquot;. كما اوصتهم بعدم سلوك الطريق نفسها لدى الذهاب الى العمل والعودة، وتجنب التجمعات والحشود وابلاغ الجيران او الزملاء في العمل بمكان توجههم او متى يريدون العودة.

وكان وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز اعلن في اواخر اب/اغسطس الماضي ان بلاده التي هزتها سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة لا تزال quot;هدفًا للارهابquot;.

واضاف الوزير على هامش لقاء مع رجال اعمال في مكة المكرمة (غرب) ان quot;الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات إفريقيا من الغربquot;.

وشهدت السعودية بين عامي 2003 و2006 سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم القاعدة الذي وجّهت اليه قوات الامن لاحقًا ضربة قاسية.

لكن تنظيم القاعدة لا يزال ناشطًا في الدول المجاورة، منها العراق واليمن، حيث تم دمج فرعي القاعدة في كلا البلدين لإنشاء quot;قاعدة الجهاد في جزيرة العربquot;.

وفي اب/اغسطس 2009 قدم الانتحاري الذي حاول اغتيال الامير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الارهاب في السعودية، من اليمن.

كما طلب قيادي سعودي كبير في القاعدة من وزير الداخلية طرد غير المسلمين من المملكة.

وطلب المعتقل السابق في غوانتانامو ابراهيم الربيش من الامير نايف بسبعة اجراءات اعتبرها اساسية quot;للاصلاحquot; في المملكة الخليجية ولضمان سلامة الامير.

بين الاجراءات طرد غير المسلمين والغاءكل القوانين التي صاغها افراد وتطبيق الشريعة الاسلامية، وتشمل الافراج عن سجناء والسماح للمشايخ التحدث من دون عقاب وعدم عرقلة الذين يريدون دعم المسلمين في العراق والناشطين في الاراضي الفلسطينية.