واشنطن: أعلن السناتور الاميركي مارك كيرك الخميس في طريق عودته من زيارة الى ليبيا ان المعارك في هذا البلد ستنتهي quot;بحلول نهاية تشرين الاول/اكتوبرquot; وان قادة المجلس الوطني الانتقالي يأملون بعدها ان ينظموا quot;سريعاquot; انتخابات.

وقال كيرك إن المعارك بين القوات الموالية للعقيد الهارب معمر القذافي ومقاتلي المجلس الوطني الانتقالي quot;ستنتهي على الارجح خلال الشهر المقبلquot;، وذلك خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف من مالطا الخميس، اليوم الاخير من شهر ايلول/سبتمبر.

وأضاف انه وعلى الرغم من المخاوف من امكان ان تتمركز القوات الموالية للقذافي quot;في الجانب الاخر من الحدود الليبيةquot; مع النيجر او الجزائر، فان quot;الجزء الاهم من النزاع سينتهي بحلول نهاية شهر تشرين الاول/اكتوبرquot;.

واكد المسؤول الاميركي ان رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي محمود جبريل قال له انه quot;يود تنظيم انتخابات سريعاquot;، وان حصة الاسلاميين في الانتخابات المقبلة لن تزيد عن quot;10 الى 15 بالمئة من الاصواتquot;.

ولم يوضح السناتور الاميركي ما اذا كان تصريح جبريل هذا يعني تغييرا في الجدول الزمني الذي سبق للمجلس الوطني وان اقره في آب/اغسطس بشأن انتخاب مجلس تأسيسي بعد ثمانية اشهر يتكون من 200 شخصية يعهد اليها بمهمة صياغة دستور للبلاد. وبحسب الجدول الزمني هذا فان انتخابات عامة ستجري في ليبيا بعد عام على اقرار الدستور الجديد.

وتطرق كيرك في مؤتمره الصحافي ايضا الى خطر سقوط صواريخ ارض جو في ايدي عصابات اجرامية وشبكات ارهابية، مؤكدا ان واشنطن بدأت بالاهتمام بهذه المسألة وانه quot;لا بد من تحرك حاسم للولايات المتحدة في هذا الشأن نظرا الى العدد الكبير (للصواريخ) الموجودةquot; في ليبيا. وزار كيرك ليبيا في عداد وفد ضم اليه السناتورات جون ماكين وليندسي غراهام وماركو روبيو.